[٢ / ١٢٢٨] وأخرج ابن جرير عن الشعبي عن جعدة بن هبيرة ، قال : الشجرة الّتي نهي عنها آدم : شجرة الخمر (١).
[٢ / ١٢٢٩] وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد في قوله : (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) قال : بلغني أنّها التينة (٢).
[٢ / ١٢٣٠] وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : هي التين (٣).
[٢ / ١٢٣١] وأخرج ابن جرير عن بعض الصحابة قال : هي تينة (٤).
[٢ / ١٢٣٢] وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي مالك في قوله : (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) قال : هي النخلة (٥).
[٢ / ١٢٣٣] وأخرج أبو الشيخ عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال : هي الأترج (٦).
[٢ / ١٢٣٤] وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي العالية قال : كانت شجرة من أكل منها أحدث. قال : ولا ينبغي أن يكون في الجنّة حدث (٧)!
[٢ / ١٢٣٥] وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال : أتى الشيطان حوّاء فبدأ بها فقال : أنهيتما عن شيء؟ قالت : نعم ، عن هذه الشجرة. فقال : (ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ)(٨). قال : فبدأت حوّاء فأكلت منها ثمّ أمرت آدم فأكل منها. قال : وكانت شجرة من أكل منها أحدث. قال : ولا ينبغي أن يكون في الجنّة حدث. قال : (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها
__________________
ـ زيادة قوله : وتزعم اليهود أنّها الحنطة ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٨٦ / ٣٧٦ ، وزاد : وكذلك فسّره سعيد بن جبير والشعبي وجعدة بن هبيرة والسدّي ومحمّد بن قيس.
(١) الطبري ١ : ٣٣٢ / ٦١٤.
(٢) الدرّ ١ : ١٢٩ ؛ ابن كثير ١ : ٨٣.
(٣) الدرّ ١ : ١٣٠ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٨٦ / ٣٧٩ ، بلفظ : عن مجاهد : (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) قال : تينة. وكذلك فسّره قتادة وابن جريج ؛ ابن كثير ١ : ٨٣ ؛ الثعلبي ١ : ١٨٢ ، عن الضحّاك بلفظ : «إنّها شجرة التين» ؛ الوسيط ١ : ١٢٢ ، عن ابن جريج بلفظ : «إنّها التين».
(٤) الطبري ١ : ٣٣٣ / ٦١٧ ؛ الدرّ ١ : ١٣٠.
(٥) الدرّ ١ : ١٣٠ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٨٦ / ٣٨٠ ؛ ابن كثير ١ : ٨٣.
(٦) الدرّ ١ : ١٣٠.
(٧) الدرّ ١ : ١٣٠ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٨٧ / ٣٨١ ؛ ابن كثير ١ : ٨٣ ؛ الطبري ١ : ٣٣٨ / ٦٢٢.
(٨) الأعراف ٧ : ٢٠.