[٢ / ١٢٢١] وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن أبي مالك الغفاري في قوله : (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) قال : هي السنبلة (١).
[٢ / ١٢٢٢] وأخرج ابن جرير عن ابن إدريس ، قال : سمعت أبي عن عطيّة في قوله : (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) قال : السنبلة (٢).
[٢ / ١٢٢٣] وأخرج عن رجل من بني تميم أنّ ابن عبّاس كتب إلى أبي الجلد يسأله عن الشجرة الّتي أكل منها آدم ، والشجرة الّتي تاب عندها؟ فكتب إليه أبو الجلد : سألتني عن الشجرة الّتي نهي عنها آدم وهي السنبلة. وسألتني عن الشجرة الّتي تاب عندها آدم وهي الزيتونة (٣).
قلت : قد أسبقنا الكلام عن مثل هذه السفاسف الواهية ، كيف يسأل مثل ابن عبّاس ـ ترجمان القرآن والتلميذ الملازم للإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ـ مثل أبا الجلد جيلان بن فروة الأزدي ، الرجل المجهول الحال والّذي حيكت حوله خرافات والّتي منها هذه الخرافة (٤).
***
[٢ / ١٢٢٤] وأخرج وكيع وابن سعد وابن جرير وأبو الشيخ عن جعدة بن هبيرة قال : الشجرة الّتي افتتن بها آدم الكرم ، وجعلت فتنة لولده من بعده (٥).
[٢ / ١٢٢٥] وأخرج ابن جرير عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير في قوله : (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ) قال : الكرم (٦).
[٢ / ١٢٢٦] وعن السدّي ، قال : الشجرة هي الكرم (٧).
[٢ / ١٢٢٧] وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عبّاس قال : الشجرة الّتي نهي عنها آدم ، الكرمة.
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود. مثله (٨).
__________________
(١) الدرّ ١ : ١٢٩ ؛ الطبري ١ : ٣٣١ / ٦٠٢ ؛ ابن عساكر ٧ : ٤٠١.
(٢) الطبري ١ : ٣٣١ / ٦٠٣ ؛ الوسيط ١ : ١٢١.
(٣) الطبري ١ : ٣٣١ / ٦٠٥ ؛ ابن كثير ١ : ٨٣.
(٤) راجع ما كتبناه بهذا الشأن : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب (الجزء التاسع من التمهيد : ٢٢٨ ـ ٢٢٩).
(٥) الدرّ ١ : ١٢٩ ؛ الطبقات الكبرى ١ : ٣٤ ، باب ولد رسول الله ؛ الطبري ١ : ٣٣٢ / ٦١٣.
(٦) الطبري ١ : ٣٣٢ ـ ٣٣٣ / ٦١٥.
(٧) الطبري ١ : ٣٣٢ / ٦١٢ ؛ الوسيط ١ : ١٢٢. وعن ابن مسعود.
(٨) الدرّ ١ : ١٢٩ ؛ الطبري ١ : ٣٣٢ / ٦١٠ و ٦١١ ، وفي ح ٦١١ نقلا عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مع