سوءا وظلمت نفسى فتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم. لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنّك أنت الغفور الرحيم. لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنّك أنت أرحم الراحمين» (١).
[٢ / ١٤٣١] وروى القرطبي عن ابن عبّاس ووهب بن منبّه : أنّ الكلمات : «سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلّا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنّك خير الغافرين ، سبحانك اللهمّ وبحمدك ، لا إله إلّا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم» (٢).
[٢ / ١٤٣٢] وأخرج الواحدي عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : لمّا أصاب آدم الخطيئة فزع إلى كلمة الإخلاص فقال : «لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر لي وأنت خير الغافرين ، لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي ، فتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم» (٣).
[٢ / ١٤٣٣] وأخرج ابن جرير عن عبد الرحمان بن زيد في قوله : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ) قال : قال آدم : اللهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك ، أستغفرك وأتوب إليك ، تب عليّ ، إنّك أنت التوّاب الرحيم (٤).
[٢ / ١٤٣٤] وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن زيد في قوله : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) قال : لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك. ربّ عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنّك أنت خير الغافرين. لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك. ربّ عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنّك أنت أرحم الراحمين. لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك. ربّ عملت سوءا وظلمت نفسي فتب عليّ إنّك أنت التوّاب الرحيم (٥).
[٢ / ١٤٣٥] وأخرج البيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر عن أنس في قوله : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) قال : سبحانك اللهمّ وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنّك أنت خير الغافرين.
__________________
(١) الثعلبي ١ : ١٨٤ ؛ البغوي ١ : ١٠٨ ؛ أبو الفتوح ١ : ٢٢٧ ؛ القرطبي ١ : ٣٢٤.
(٢) القرطبي ١ : ٣٢٤.
(٣) الوسيط ١ : ١٢٥.
(٤) الطبري ١ : ٣٤٩ / ٦٥٥.
(٥) الدرّ ١ : ١٤٥.