غيره» (١).
[٢ / ١٥٦٨] وبإسناده إلى خيثمة قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام : «أبلغ شيعتنا أنّ أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثمّ خالفه إلى غيره» (٢).
[٢ / ١٥٦٩] ورواه بالإسناد إلى ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثمّ خالفه إلى غيره» (٣).
[٢ / ١٥٧٠] وبإسناده إلى قتيبة الأعشى عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : «من أشدّ الناس عذابا يوم القيامة من وصف عدلا وعمل بغيره» (٤).
[٢ / ١٥٧١] وبإسناده إلى معلّى بن خنيس عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إنّ أشدّ الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثمّ عمل بغيره» (٥).
[٢ / ١٥٧٢] وأخرج عبد الرزّاق وابن أبي شيبة وابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي قلابة في الآية قال : قال أبو الدرداء : لا يفقه الرجل كلّ الفقه حتّى يمقت الناس في ذات الله ، ثمّ يرجع إلى نفسه فيكون لها أشدّ مقتا (٦).
[٢ / ١٥٧٣] وأخرج وكيع وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والبزّار وابن أبي داوود في البعث ، وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبّان وأبو نعيم في الحلية ، وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار ، كلّما قرضت رجعت ؛ فقلت لجبريل : من هؤلاء؟ قال : هؤلاء خطباء من أمّتك كانوا يأمرون
__________________
(١) نور الثقلين ١ : ٧٥ ؛ الكافي ٢ : ٣٠٠ / ٤ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من وصف عدلا وعمل بغيره ؛ و ١ : ٤٧ / ٤ ، عن أبي جعفر عليهالسلام كتاب فضل العلم ، باب لزوم الحجة على العالم وتشديد الأمر عليه ؛ القمي ٢ : ١٢٣.
(٢) نور الثقلين ١ : ٧٥ ؛ الكافي ٢ : ١٧٥ ـ ١٧٦ / ٢ كتاب الإيمان والكفر ، باب زيارة الإخوان ؛ البحار ٦٩ : ٢٢٥ ـ ٢٢٦ / ٥.
(٣) نور الثقلين ١ : ٧٥ ؛ الكافي ٢ : ٣٠٠ / ٣ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من وصف عدلا وعمل بغيره ؛ البحار ٦٩ : ٢٢٤ / ٣.
(٤) نور الثقلين ١ : ٧٥ ؛ الكافي ٢ : ٣٠٠ / ٢ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من وصف عدلا وعمل بغيره ؛ البحار ٦٩ : ٢٢٤ / ٢.
(٥) نور الثقلين ١ : ٧٥ ؛ الكافي ٢ : ٢٩٩ / ١.
(٦) الدرّ ١ : ١٥٦ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق ١١ : ٢٥٥ / ٢٠٤٧٣ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ٨ : ١٦٧ / ٥ ، باب ١١ ؛ الطبري ١ : ٣٦٨ ـ ٣٦٩ / ٧٠٨ ؛ الأسماء والصفات ، الجزء الثاني : ٤٢٠ ؛ ابن كثير ١ : ٨٩ ؛ كنز العمّال ١٠ : ١٨٢ ـ ١٨٣ / ٢٨٩٥٠ ؛ ابن عساكر ٤٧ : ١٧٢ ـ ١٧٣.