[٢ / ١١٩] وأخرج أحمد في الزهد وابن أبي حاتم عن أبي الدرداء قال : «الريب» الشّك من الكفر (١) أي الناشيء من الكفر.
قوله تعالى : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)
[٢ / ١٢٠] أخرج وكيع وابن جرير عن الشعبي في قوله : (هُدىً) قال : من الضلالة (٢).
[٢ / ١٢١] وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) قال : جعله الله هدى وضياء لمن صدّق به ، ونورا للمتقين (٣).
[٢ / ١٢٢] وأخرج ابن جرير عن ابن عبّاس في قوله : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) قال : للمؤمنين الّذين يتّقون الشرك ويعملون بطاعتي (٤).
[٢ / ١٢٣] وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في قوله : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) ، قال : نور (لِلْمُتَّقِينَ) ، وقال : هم المؤمنون (٥).
[٢ / ١٢٤] وأخرج ابن جرير عن قتادة (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) قال : هم من نعتهم ووصفهم فأثبت صفتهم فقال : (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)(٦).
[٢ / ١٢٥] وأخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس في قوله (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) أي الّذين يحذرون من أمر الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ، ويرجون رحمته في
__________________
ــ وإسماعيل بن أبي خالد. التبيان ١ : ٥٢ ، نقلا عن ابن عبّاس ومجاهد وعطاء والسّديّ وغيرهم ؛ عبد الرزّاق ١ : ٢٥٨ / ١٦ عن قتادة.
(١) الدرّ ١ : ٦٠ ؛ الزّهد : ٢١٨ / ٧٥٦ ، (زهد أبي الدرداء) ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٣٤ / ٥٥.
(٢) الدرّ ١ : ٦٠ ؛ الطبري ١ : ١٤٥ / ٢١٢.
(٣) الدرّ ١ : ٦١.
(٤) الدرّ ١ : ٦٠ ؛ الطبري ١ : ١٤٨ / ٢١٩ ؛ البغوي ١ : ٨١ ، بلفظ : قال ابن عبّاس : المتّقي من يتّقي الشرك والكبائر والفواحش ؛ التبيان ١ : ٥٤ ، بلفظ : قيل : إنّ المتّقين هم الّذين اتّقوا الشرك وبرئوا من النفاق. وهذا الوجه ضعيف لأنّه يلزم عليه وصف الفاسق المتهتك بأنّه متّق إذا كان بريئا من الشرك والنفاق ؛ أبو الفتوح ١ : ١٠١.
(٥) الدرّ ١ : ٦٠ ؛ الطبري ١ : ١٤٥ / ٢١٣. و ١٤٧ / ٢١٦ ؛ ابن كثير ١ : ٤٢ ، نقلا عن أبي مالك وابن عبّاس وابن مسعود وعن أناس من أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٦) الدرّ ١ : ٦٤ ؛ الطبري ١ : ١٤٧ ـ ١٤٨ / ٢١٨ ؛ ابن كثير ١ : ٤٢.