دعاه وصاح به ، ويكون معنى قوله لك في الآية : تبيين كأنه قال : إرادتي بهذا لك ومثله : سقيا لك ، وأما من قرأ بالهمز فمعناه : تهيأت لك (١).
و (مَعاذَ اللهِ) أي : أستجير الله ، يقال : معاذ الله ومعاذه وعوذ وعياذ (٢).
٢٤ ـ و (بُرْهانَ) أي : حجة (٣).
٢٥ ـ و (وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ) أي : شقته من خلف (٤).
و (وَأَلْفَيا) أي : وجدا (٥).
٤ ـ (٢٩) ـ و (مِنَ الْخاطِئِينَ) أي : من المتعمدين للذنب (٦) وقد استوعبت ذكر ذلك في حرف الخاء من الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.
٣٠ ـ و (تُراوِدُ) أي : تريده في نفسه وتسأله أن يريدها في نفسها وهي المراودة من المفاعلة التي لا تكون إلا من اثنين.
و (فَتاها) أي : عبدها تقول العرب للعبد فتى شابا كان أو شيخا (٧).
و (شَغَفَها) أي : بلغ حبه شغاف قلبها ، والشغاف حجاب القلب ، وقيل : حبة القلب (٨) وقرئ في غير السبع شعفها بالعين أي : فتنها (٩).
٣١ ـ و (وَأَعْتَدَتْ) أي : أعدت وهو من العتاد (١٠).
و (مُتَّكَأً) أي : طعاما يقال : (تكأنا عنده أي : طعمنا وقيل : إن ذلك الطعام
__________________
(١) انظر : غريب القرآن (١٨١).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٠١) ونزهة القلوب : (١٧٨).
(٣) انظر : تفسير الغريب (٢١٥).
(٤) انظر : تفسير الطبري (١٢ / ١٩١).
(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٠٧).
(٦) انظر : تفسير الغريب (٢١٥).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٠٥).
(٨) انظر : نزهة القلوب (١٢٠).
(٩) انظر : تفسير الغريب (٢١٦).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٠٨).