و (فَتَياتِكُمْ) أي : إمائكم (١).
و (عَلَى الْبِغاءِ) أي : الزنا (٢).
٣٥ ـ و (كَمِشْكاةٍ) أي : كوة غير نافذة (٣) ، وهي لغة حبشية معربة (٤).
و (مِصْباحٌ) أي : سراج (٥).
و (دُرِّيٌ) أي : أبيض مثل الدر (٦).
و (لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) قال الحسن : أي : أنها ليست من شجر الدنيا إنما هي من الجنة (٧) ، وقال غيره في معنى ذلك ، إنها لا تختص بتشرق فتكون أبدا في الشمس ولا تختص بتغرب فتكون أبدا في الظل ولكنها جمعت الأمرين فالشمس والظل يتداولانها ، وذلك أنعم لها (٨).
٣٧ ـ و (تَتَقَلَّبُ فِيهِ) أي : تنقلب من الشك إلى اليقين (٩).
٣٩ ـ و (كَسَرابٍ) ما تراه نصف النهار في ضوء الشمس كأنه ماء (١٠).
و (بِقِيعَةٍ) أي : بقيعان واحدها قاع ، وقيل : القيعة هو القاع بعينه وليس بجمع له (١١).
٤٠ ـ و (بَحْرٍ لُجِّيٍ) أي : منسوب إلى اللجة وهو معظم البحر (١٢).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٦).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٥١).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٤).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٣).
(٥) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٣٢٨).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٥).
(٧) انظر : تفسير الطبري : (١٨ / ١٣٩).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٦).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٥).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٦).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٥).
(١٢) انظر : نزهة القلوب : (١٧٢).