و (إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ) أي : اختبار وابتلاء (١).
و (مِنْ خَلاقٍ) أي : من حظ (٢).
و (شَرَوْا بِهِ) أي : باعوا به.
١٠٣ ـ (لَمَثُوبَةٌ) أي : ثواب.
١٠٤ ـ و (راعِنا) أي : تأملنا ، وكانت اليهود تقول هذه الكلمة لرسول الله صلىاللهعليهوسلم تظهر أنها تطلب منه المراعاة ، وإنما كانت تريد شتمه ، قال بعض أهل اللغة : إنهم أرادوا بها شتمه بالرعونة وأخبرني بعض أخبارهم أن هذه اللفظة بلغتهم ، إنما حقيقتها الكذب. وهذا أقرب أن يكون قصدهم لعنهم الله.
١٠٦ ـ و (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ) أي : نبدل وقيل غير ذلك (٣) مما قد استوفيته في الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.
(أَوْ نُنْسِها) هو من النسيان وقرأ بعض القراء : أو ننسئها (٤) أي : نوخرها و (بخير منها) أي : بأفضل منها ، يعني : في سهولتها وخفتها (٥).
١٠٨ ـ (سَواءَ السَّبِيلِ) أي : وسط الطريق (٦).
١٠٩ ـ و (وَدَّ) أي : تمنى (٧).
١٣٥ ـ و (كُونُوا هُوداً) أي : كونوا يهودا فحذفت الياء الزائدة (٨).
١١١ ـ و (بُرْهانَكُمْ) أي : حجتكم (٩).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٥٩).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٩).
(٣) انظر : تفسير الطبري (١ / ٤٧٥).
(٤) انظر الكشف (١ / ٢٥٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٦١).
(٦) انظر : معاني القرآن (١ / ٧٣).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٨).
(٨) انظر : معاني القرآن (١ / ٧٣).
(٩) انظر : مجاز القرآن (١ / ٥١).