١١٤ ـ و (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ) نزلت في الروم حين ظهروا على بيت المقدس فخر وأخافوا من يدخله ، وقيل يعني به مشركي مكة لأنهم سعوا في منع المسلمين من ذكر الله تعالى في المسجد الحرام وقيل غير هذا (١).
و (خِزْيٌ) أي : هوان (٢).
١١٥ ـ و (واسِعٌ) بمعنى وسع علمه كل شيء ، كما قال الله تعالى : (وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) [طه : ٩٨].
١١٦ ـ و (قانِتُونَ) أي : مقرون بالعبودية ، وقيل مطيعون (٣).
١١٧ ـ و (بَدِيعُ) أي : مبتدع (٤).
١١٨ ـ (لَوْ لا) أي : هلا.
١٢١ ـ و (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) أي : يقرءونه ويعملون به من تحليل حلاله وتحريم حرامه.
١٢٤ ـ و (فَأَتَمَّهُنَ) أي : عمل بهن كلهن (٥).
و (إِماماً) أي : يأتم بك الناس ويتبعونك (٦).
و (وَمِنْ ذُرِّيَّتِي) يعني : الأولاد وأولاد الأولاد.
١٢٥ ـ و (مَثابَةً)(٧) أي : معادا من قولهم ثبت إلى كذا أي : عدت إليه (٨) (١٥) قال صاحب العين : المثابة مجتمع الناس بعد تفرقهم.
__________________
(١) انظر تفسير الغريب : (٦١).
(٢) انظر : معاني القرآن (١ / ٧٤).
(٣) انظر : تفسير الغريب (٦٢).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٥٢).
(٥) انظر : معاني القرآن : (١ / ٧٣).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٣٢).
(٧) انظر : معاني القرآن (١ / ٧٦).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٦٣).