٢٦٩ ـ و (الْحِكْمَةَ) ههنا : العقل ، وفيها أقوال سأستوعبها في الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.
٢٧٠ ـ و (نَذَرْتُمْ) أي : تطوعتم (١).
و (مِنْ نَذْرٍ) أي : من عمل يتطوع به.
٢٧١ ـ و (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ) أي : تجهروا بها (٢).
و (فَنِعِمَّا هِيَ) أي : فنعم الشيء هي ، يعني : صدقة الجهر.
و (فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) يعني : أن صدقة السر خير من صدقة الجهر.
٢٧٣ ـ و (لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا) قيل : إنهم أصحاب الصفة.
و (ضَرْباً فِي الْأَرْضِ) أي : سيرا فيها وإبعادا (٣).
و (الْجاهِلُ) ههنا : الذي لم يجرب الأمور (٤).
و (بِسِيماهُمْ) أي : بعلامتهم (٥).
و (إِلْحافاً) : الإلحاح (٦).
٢٧٥ ـ و (مِنَ الْمَسِ) أي : من الجنون ، يقال : رجل ممسوس ومجنون (٧).
٢٧٦ ـ و (يَمْحَقُ) أي : يذهب (٨).
و (وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ) أي : ينميها ويكثرها.
٢٧٩ ـ و (فَأْذَنُوا) بالقصر وفتح الذال أي : فاعلموا ذلك واسمعوه ومن قرأ
__________________
(١) انظر : معاني القرآن (١ / ١٨٦).
(٢) انظر : معاني القرآن إعرابه (١ / ٣٥٣).
(٣) انظر : نزهة القلوب (١٣٢).
(٤) انظر : تفسير الغريب (٩٨).
(٥) انظر : نزهة القلوب (١١٧).
(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٨٣).
(٧) انظر : تفسير الغريب (٩٨).
(٨) انظر : نزهة القلوب (٢١٩).