و (وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) هو الرفيق في السفر (١).
و (وَابْنِ السَّبِيلِ) الضيف (٢).
و (مُخْتالاً) أي : ذا خيلاء وهو التكبر والعجب (٣).
٤٠ ـ و (مِثْقالَ ذَرَّةٍ) أي : زنة نملة صغير (٤).
و (يُضاعِفْها) أي : يعطي مثلها مرات ولو قرئ (يُضاعِفْها) كان معناه : يعطي مثلها مرة واحدة (٥).
٤٢ ـ و (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ)(٦) أي : يكونون ترابا (٧).
٤٣ ـ و (إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ) أي : إلا مجتازين غير مقيمين يعني : المساجد لا تقربوها وأنتم جنب.
و (الْغائِطِ) الحدث وأصله المطمئن من الأرض ، وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا من الأرض ، ففعلوا ذلك فيه فكنى عن الحدث بالغائط (٨) قالوا من ذلك غاط يغوط وتغوط يتغوط بمعنى أحدث (٩).
و (لامَسْتُمُ) ولمستم قرأت القراء بهما وهما بمعنى الكناية عن الجماع (١٠).
و (فَتَيَمَّمُوا) أي : تعمدوا (١١).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٢٦).
(٢) انظر : تفسير الغريب (١٢٧).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٥١).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٢٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب (١٢٧).
(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٢٨).
(٧) انظر : تفسير الغريب (١٢٧).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٤٨).
(٩) انظر : تفسير الطبري (٥ / ١٠١).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٢٨).
(١١) انظر : تفسير الغريب (١٢٧).