النهاية في الشباب فقوله (إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ) أي : أدركتم ذبحه على التمام (١) والتمام ههنا هو ما قطعت أوداجه. ونهر دمه وذكر اسم الله عليه إذا ذبح (٢).
و (النُّصُبِ) أحد الأنصاب وهي الحجارة المعبودة (٣).
و (بِالْأَزْلامِ) القداح التي كانوا يضربون عليها في الميسر واحدها لم بضم الزاي وفتحها إن شئت (٤).
و (فِي مَخْمَصَةٍ) أي : في مجاعة والخمص (٥) الجوع.
و (غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ) أي : غير متحرف مائل إلى حرام (٦).
٤ ـ و (مِنَ الْجَوارِحِ) أي : من الكواسب يعني : كلاب الصيد ومعنى الاجتراح : الاكتساب (٧).
و (مُكَلِّبِينَ) أي : أصحاب كلاب (٨).
٥ ـ و (حِلٌ) أي : حلال (٩).
٦ ـ و (مِنْ حَرَجٍ) أي : من ضيق (١٠).
١٢ ـ والنقيب الكفيل ، والجمع نقباء وهم في المرتبة فوق العرفاء (١١).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب (٩٣).
(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٥١).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ١٤٦).
(٤) انظر : غريب القرآن (١٢٧).
(٥) في الأصل قطع والزيادة لازمة لتمام السياق.
(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٥٣).
(٧) انظر : تفسير الغريب (١٤١).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ١٤٩).
(٩) انظر : نزهة القلوب (٨٢).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٥٦).
(١١) انظر : تفسير الغريب (١٤١).