(وَعَزَّرْتُمُوهُمْ) أي : عظمتموهم وقيل معناه : نصرتموهم (١).
و (سَواءَ السَّبِيلِ) أي : وسط الطريق (٢).
١٣ ـ و (قاسِيَةً) أي : عاتية (٣).
و (وَنَسُوا حَظًّا) أي : تركوا نصيبا (٤).
و (ذُكِّرُوا بِهِ) أي : أمروا به (٥).
و (خائِنَةٍ مِنْهُمْ)(٦) يقال : هو مصدر بمعنى خيانة ، ويجوز أن يكون صفة لرجل فتقول : رجل خائنة بمعنى خائن كما تقول طاغية بمعنى طاغ وراوية بمعنى راو.
١٤ ـ و (فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ) أي : هيجنا بينهم ، ويقال : أي : ألصقنا بهم ، وهو مأخوذ من الغراء (٧).
١٦ ـ و (سُبُلَ السَّلامِ) أي : طرق السلامة (٨).
١٩ ـ و (عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ) أي : على حين انقطاع ، ومدة الفترة التي انقطعت فيه الرسالة والرسل من ارتفاع المسيح إلى السماء إلى مبعث محمد صلىاللهعليهوسلم.
وإنما قيل لهذه المدة : فترة لأنه لا يعلم قبل المسيح مدة في طول هذه المدة بقي فيها العالم دون رسالة ولا نبوة (٩).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ١٥٩).
(٢) انظر : تفسير الغريب (١٤١).
(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٥٨).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ١٦٠).
(٥) انظر : تفسير الغريب (١٤٢).
(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٥٨) (١٥٩).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ١٦١).
(٨) انظر : نزهة القلوب (١١٥).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ١٦٢).