معاوية بن عمّار عن الصادق عليهالسلام ليس في المتعة إلّا التقصير ونحوها من الأخبار الصحيحة (١) الّتي أوجبت التّخصيص ، وقد صرّح بتحريم الحلق فيها جماعة بل أوجبوا الشاة به.
__________________
(١) ففي صحيح عبد الله بن سنان المروي في التهذيب ج ٥ ص ١٥٧ بالرقم ٥٢٢ عن أبى عبد الله : طواف المتمتع ان يطوف بالكعبة ويسعى بين الصفا والمروة ويقصر من شعره فإذا فعل ذلك فقد أحل. فجعل التقصير داخلا في حقيقة عمرة التمتع ، ونحوه صحيح زرارة المروي في التهذيب ج ٥ ص ٣٦ بالرقم ١٠٧ عن أبى جعفر بعد السؤال عن المتعة أنه يهل بالحج في أشهر الحج فإذا طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام وسعى بين الصفا والمروة قصر وأحل فإذا كان يوم التروية أهل بالحج الى آخر الحديث.
وفي صحيحي معاوية بن عمار عن أبى عبد الله المرويين في التهذيب ج ٥ ص ٣٥ بالرقم ١٠٤ وص ٤١ بالرقم ١٢٢ المروي أولهما في الكافي ج ١ ص ٢٤٧ باب ما على المتمتع الحديث ١ : ثم يقصر وقد أحل هذا للعمرة.
وفي صحيح عمر بن يزيد عن أبى عبد الله المروي في التهذيب ج ٥ ص ١٥٧ بالرقم ٥٢٣ : ثم ائت منزلك فقصر من شعرك وحل لك كل شيء وفي صحيحة معاوية بن عمار عن أبى عبد الله المروي في التهذيب ج ٥ ص ١٥٧ بالرقم ٥٢١ والفقيه ج ٢ ص ٢٣٦ بالرقم ١١٢٧ والكافي ج ١ ص ٢٨٦ باب تقصير المتمتع الحديث ١ : «إذا فرغت من سعيك وأنت متمتع فقصر من شعرك الى آخر الحديث وفي صحيح عبد الصمد بن بشير عن ابى عبد الله المروي في التهذيب ج ٥ ص ٧٢ الرقم ٢٣٩ طف بالبيت سبعا وصل ركعتين عند مقام إبراهيم عليهالسلام واسع بين الصفا والمروة وقصر من شعرك فإذا كان يوم التروية فاغتسل وأهل بالحج واصنع كما يصنع الناس.
وفي خبر سماعة عن أبى عبد الله المروي في التهذيب ج ٥ ص ٦٠ بالرقم ١٩٠ وفي الكافي ج ١ ص ٢٤٩ باب حج المجاورين ووطان مكة الحديث ١٠ ثم يخرج الى الصفا والمروة فيطوف بينهما ثم يقصر ويحل ثم يعقد التلبية يوم التروية ، الى غير ذلك من الاخبار وفيما تلوناك كفاية.
ويدل على المقصود أيضا الأخبار الموجبة للدم على الحالق عمدا ، في عمرة التمتع وعلى ناسي التقصير فيها ، وعلى من أتى النساء قبل التقصير والأمر لناسي التقصير بالاستغفار ـ