__________________
ـ والبيت أنشده في المطول في الإسناد المجازي والرضى في شرح الكافية باب المبتدإ والخبر ج ١ ص ٩٦ ط حاج محرم افندى ١٢٧٥ وشرحه البغدادي شرح الشاهد ٧٠ ج ١ ص ٢٩١ ط ١٣٤٧ وابن جنى في المنصف ج ١ ص ١٩٧ وشرحه لجنة من الأستاذين في ص ٤٣١ والمجمع ج ١ ص ٢٦١ وج ٣ ص ٢٨٠ وشرحه القزويني في ج ٢ ص ١٢٩ بالرقم ٣٩٨ والتبيان ج ١ ص ١٩٥ ط إيران وروح الجنان ج ٢ ص ٢٠ والكشاف ج ١ ص ٢٥١ وكذا ج ٢ ص ١٠١ تفسير سورة هود انه عمل غير صالح وكذا ج ١ ص ٢٧٠ واللسان لغة (قبل) ص ٥٣٨ ج ١١ وكلمة (سوى) ج ١٤ ص ٤١٠ ط بيروت والسمط ٤٥٥ والبيان والتبيين ج ٣ ص ٢٠١ والكامل للمبرد ص ١٢١٢ والشريف المرتضى في الأمالي المجلس ١٤ والمجلس ٣٥ والعلامة آية الله البلاغي قدسسره في الهدى الى دين المصطفى ط مطبعة العرفان ١٣٣١ ج ١ ص ٣٣٢ وله في ذلك بيان لطيف وأنشده في الشعر والشعراء ص ١٢٥ وهو من شواهد سيبويه في الكتاب ج ١ ص ١٦٩ والاشمونى وهو في شرح محمد محي الدين عبد الحميد ج ٢ ص ٣٦٤ الرقم ٤٢٤ وفي حاشية الصبان ج ٢ ص ١١٩ واستشهد به أيضا ابن أبي الإصبع في بديع القرآن ص ٦٠.
استشهدوا به على صحة وقوع اسم المعنى خبرا عن اسم الغين إذا لزم ذلك المعنى لتلك العين حتى صار كأنه هي. وفيه ثلاث توجيهات : أحدها كونه مجازا عقليا بحمله على الظاهر وهو جعل المعنى نفس العين مبالغة والثاني ان المصدر في تأويل اسم الفاعل في نحوه وتأويل اسم المفعول في نحو زيد خلق اى مخلوق والثالث على تقدير مضاف محذوف اى ذات إقبال وادبار قال الشيخ عبد القادر : لا تريد بالإقبال والادبار غير معناهما حتى يكون المجاز في الكلمة وانما المجاز في ان جعلتها لكثرة ما تقبل وتدبر كأنها تجسمت من الإقبال والادبار وليس أيضا على حذف مضاف واقامة المضاف اليه مقامه وان كانوا يذكرونه منه إذ لو قلنا أريد انما هي ذات إقبال وادبار أفسدنا الشعر وخرجنا إلى شيء مغسول وكلام عامي مرذول لا سياغ له عند من هو صحيح الذوق والمعرفة نسابة للمعاني انتهى.
قال البغدادي ومعنى تقدير المضاف فيه انه لو كان الكلام قد جيء به على ظاهره ولم ـ