الشعرية (نصها الكامل بالإستقصا).
يقول في مطلعها :
لبيك يا منقذي من لجة العدم |
|
سعيا على الجفن لا مشيا على القدم |
فذا أوان سعود كنت أوصده |
|
وذي مناي كما في سابق القدم |
إلى أن يقول :
مولاي أنت الذي تغني الضعيف إذا |
|
ما الدهر أفضى به لقبضة الهرم |
مولاي جد برضاك لي وخذ بيدي |
|
واحرس جنابي به من سائر الألم |
حياته العائلية
زواجه الأول كان من السيدة خديجة الصابونجي عام ١٢٧١ ه. حسب عقد الصداق (رقم الوثيقة ١) ب. خ. ع. ص. بسلا.
«عقد بين الشاب سيدي إدريس بن الشريف الحاج محمد الجعيدي ، والطالب الشريف سيدي محمد بن الشريف مولاي أحمد الصونجي». الأول عقد على نفسه والثاني على ابنته خديجة بتاريخ ١١ ذي القعدة عام ١٢٧١ ه.
السيدة الصابونجي خلفت معه عائشة ومولاي محمد والطاهرة والبتول وزينب وصفية ومولاي محمد ، وماتت نفاسا يوم ٦ ربيع الثاني عام ١٢٩٠ ه ، حسب كناشة بخزانة ولده عبد القادر الجعيدي ، وكتب صاحب الترجمة بخطه تواريخ ازدياد أولاده من السيدة الصابونجي.
وبنفس الخزانة عثرت على تريكة صاحب الترجمة ، والتي تذكر أنه تزوج بعد وفاة زوجته خديجة الصابونجي ، بالسيدة فاطمة بنت الأمين الطالب السيد الحاج