بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة القصص
مكيّة
إلا (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ) الآية نزلت بالجحفة. وإلا (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) إلى قوله (لا نبتغي الجاهلين)
وهي سبع أو ثمان وثمانون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ طسم) (١) الله أعلم بمراده بذلك (تِلْكَ) أي هذه الآيات (آياتُ الْكِتابِ) الإضافة بمعنى من (الْمُبِينِ) (٢) المظهر الحق من الباطل (نَتْلُوا) نقص (عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ)
____________________________________
بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة القصص مكية
إلا (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ) الآية نزلت بالجحفة. وإلا (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) إلى قوله (لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ) وهي سبع أو ثمان وثمانون آية
سميت بذلك لاشتمالها على الحكايات والأخبار المروية عن الله ، لأن القصص مصدر بمعنى الإخبار ، وتسمى أيضا سورة موسى. قوله : (نزلت بالجحفة) أي حين خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الغار ليلا مهاجرا في غير الطريق مخافة الطلب ، فلما رجع إلى الطريق ونزل بالجحفة ، عرف الطريق إلى مكة فاشتاق إليها ، فنزلت تلك الآية تسلية وتبشيرا له ، بأنه يرجع إلى مكان عوده وهو مكة أحسن مرجع ، ومن هنا صح استعمال هذه الآية للعارفين عند توديع المسافر ، وقيل المعاد الموت ، وقيل الآخرة ، وكل صحيح ، وهذه الآية ليست مكية ولا مدنية ، لأنها لم تنزل قبل الهجرة ، ولم تنزل بعد استقرارها ، بل نزلت بالطريق. قوله : (إلى قوله : لا نبتغي الجاهلين) أي وهو أربع آيات. قوله : (أي هذه الآيات) أي آيات هذه السورة والإشارة لمحقق حاضر في علم الله تعالى.
قوله : (نَتْلُوا عَلَيْكَ) مفعوله محذوف أي شيئا ، وقوله : (مِنْ نَبَإِ) صفة لذلك المحذوف ، ويصح