العاقل لا يعمل بخبر الا بعد رجحان صدقه على كذبه إلّا ان يدفع اللغوية بما ذكره قدسسره فيما سبق من ان المقصود التنبيه والارشاد على ان الفاسق لا ينبغى ان يعتمد عليه وانه لا يؤمن من كذبه وان كان المظنون صدقه.
(قوله فيدخل الموثق وشبهه) قيل ان المراد بشبهه هو خبر غير الامامى المتحرز عن الكذب الفاسق بجوارحه الغير العادل فى مذهبه وكذلك الامامى المتحرز عن الكذب الفاسق بجوارحه وان المراد بالموثق ان يكون جميع سلسلة السند او بعضها مع توثيق الكل غير امامى عادلا فى مذهبه وقيل ان المراد بشبهه هو الخبر المرسل الذى لم يعلم وثاقة من سقط عن سلسلة السند فيه.