التقديرى والتعليقى لا فائدة فيه فتامل وثانيا ان تسليم السيد وغيره من المانعين لحجية الظن عند انسداد باب العلم لا يفيد فيما نحن بصدده من اثبات حجية الخبر من حيث الخصوص نعم لو استظهر من كلماتهم حجية الخبر من حيث انه خبر على تقدير الحاجة بحيث لا يتعدى الى غيره من الظنون كما هو مذهب جمع كان الاستدلال فى محله انتهى.
(والفرق) بين التقرير الاول والثانى ان الاول خاص من حيث المجمعين لان المراد منهم من عدا السيد واتباعه وعام من حيث المورد لان مورده اعم من زمن الانفتاح والانسداد بخلاف الثانى فانه عام من حيث المجمعين وخاص من حيث المورد فتبين ان النسبة بينهما عموم من وجه.