فى الخبر الذى يفيد الوثوق ان يكون احتمال مخالفته للواقع بعيدا بحيث لا يعتنى به العقلاء ولا يكون عندهم موجبا للتحير والتردد الذى لا ينافى حصول مسمى الرجحان كما نشاهد اجتماع التحير معه فى الظنون الحاصلة بعد التروّى فى شكوك الصلاة فافهم.
(هذا) تمام الكلام فى الجزء الثانى من شرح الفرائد ويتلوه الجزء الثالث والرابع إن شاء الله تعالى والحمد لله اولا وآخرا والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين وقد وقع الفراع من طبعه فى شهر رجب المعظم سنة واحدة واربعمائة بعد الالف من الهجرة النبويّة.