سبيل الظفر بها فى كتبهم فكذلك اذ ليس كل فقيه بمؤلف ولا كل مؤلف يطلع عليه وكم من فقيه لا يعرف المحصلون اسمه فضلا عن مقالته فلم يبق الا الرجوع الى ما يتيسر من كتبهم والكتب المعدة للاستدلال ونقل المذاهب والاقوال.
(والحاصل) ان ما افاده قدسسره من عدم التلازم بين اتفاق الكل فى عصر ومقالة المعصوم عليهالسلام امر ظاهر لا سترة فيه سواء كان اهل العصر قليلين يمكن الاحاطة بآرائهم فى المسألة من طريق الحس والسماع او كثيرين يتعسر الاطلاع على آرائهم من طريق السماع فالمحسوس المستلزم عادة لقول الامام عليهالسلام مستحيل التحقق للناقل والممكن المتحقق للناقل غير مستلزم لقوله عادة.