من المواضع اخف من ارتكاب الاعتذار ولعل هذا الموضع منها انتهى.
وعن المحدث المجلسى قدسسره فى كتاب الصلاة من البحار بعد ذكر معنى الاجماع ووجه حجيته عند الاصحاب انهم لما رجعوا الى الفقه كانهم نسوا ما ذكروه فى الاصول لانهم يذكرون فى الاصول ان الاجماع هو اتفاق الكل ويدعون الاجماع فى الفقه مع وجود المخالف ثم اخذ فى الطعن على اجماعاتهم الى ان قال فيغلب على الظن ان مصطلحهم فى الفروع غير ما جروا عليه فى الاصول انتهى.