ـ فى الواقع ايضا لانه يعتقد ايضا بان الواقع لا يخلو عن احدهما اما الوجوب او الحرمة.
وان اريد بذلك وجوب تعبد المكلف وتدينه والتزامه بما يحتمل الموافقة للحكم الواقعى بمعنى ان المكلف متعبد بالتزامه فى مقام العمل بالاحتياط واتيان ما يحتمل الموافقة للحكم الواقعى فهو غير لازم اذ لا دليل على اعتبار ذلك وحينئذ فلا منافاة بين التدين والالتزام بالاباحة فى مقام العمل وبين العلم بكون الحكم الواقعى هو الوجوب او الحرمة.