ـ (وكيف كان) فترك المحرمات لكونها على طبق الشهوات يكون فى قصوى مراتب المجاهدات ولذلك صار عند العقل افضل من اكتساب الحسنات ومفاد الخبرين انما هو على طبق هذا الحكم العقلى واين هذا بمقام تعيين الحرمة فيما دار الامر بينها وبين الوجوب.
(ومنها) الاستقراء بناء على ان الغالب تغليب الشارع جانب الحرمة على الوجوب لتحريمه الصلاة فى ايام الاستظهار او امره باراقة الإناءين المشتبهين ونحوهما كما يستظهر ذلك من بعض الاخبار الواردة فى الشبهات وفيه مضافا الى منع الغلبة انه لا دليل على حجيتها على تقدير ثبوتها.