النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والشّهادة بالتّوحيد والنّبوة ، وفي بعضها أضاف معرفة الإمام عليهالسلام كما في رواية [ سليم بن ] قيس (١) وجملة منها (٢) ، والمراد بالإقرار بالطّاعة فيها الإشارة إلى عدم كفاية مجرّد المعرفة القلبيّة واعتبار الإقرار اللّساني بما اعتقده في الإيمان ، ويحتمل ضعيفا إرادة الإذعان بلزوم الطّاعة الّذي هو لازم المعرفة.
وفي آخر : اعتبار الإقرار بما جاء به النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من عند الله كما في غير واحد منها.
وفي ثالث : اعتبار البراءة من أعداء آل محمّد صلوات الله عليهم كما في رواية إسماعيل (٣).
وفي رابع : اعتبار إقامة الصّلاة وإيتاء الزّكاة وصوم شهر رمضان والحجّ كما في رواية أبي بصير.
ومقتضى العلاج وإن كان الأخذ بما كان مشتملا على ما لا يشتمل عليه غيره لرجوع التّعارض إلى العموم والخصوص أو الإطلاق والتّقييد ، إلاّ أنّ من الواضح إباءها عن الجمع المذكور لورودها في مقام البيان والتّحديد ؛ فيلزم تأخير البيان اللاّزم فلا بدّ من الجمع بوجه آخر بحيث يرفع الاختلاف والتّعارض
__________________
(١) كتاب سليم : ٥٩.
(٢) الكافي الشريف : ج ٢ / ٢٢ باب « دعائم الاسلام » ـ ح ١١.
(٣) الكافي الشريف : ج ٢ / ٤٠٥ باب « المستضعف » ـ ح ٦.