نعم ، ينبغي استثناء مقدار التخصيص من بين الأحكام المذكورة في باب العامّ والخاصّ ، فإنّ ذلك لا يجري في المطلق والمقيّد ، فإنّ التقييد ممّا لا حدّ له عندهم ، لجوازه في أيّ مرتبة من المراتب قليلا وكثيرا ، ولعلّه ممّا لا كلام فيه أيضا عندهم ، ولا إشكال فيه أيضا لمساعدة العرف على جوازه حتّى إلى الواحد ، كما يظهر من مطاوي المحاورات العرفيّة.
هذا تمام الكلام فيما أردناه من مباحث المطلق والمقيّد ، ولله الحمد (١) [ وصلّى الله على رسوله وأهل بيته ](٢).
__________________
(١) في ( ش ) : « فلله الحمد تمّه بالخير والسعادة » ، وفي ( ع ) : « والحمد لله باطنا وظاهرا ».
(٢) من ( ق ).