نُوحٍ ) و ( امْرَأَتَ لُوطٍ ) و ( امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ ) ( الرابع ) ( سُنَّتُ ) فى خمسة مواضع : فى الانفال ( فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ) وفى فاطر ( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ). ( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً ) ، و ( لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً ) وفى غافر : ( سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ ) ( الخامس ) ( لَعْنَتَ ) فى موضعين : أحدهما فى آل عمران ( فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ ) ، و ( أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ ) فى النور ( السادس ) ( معصيت الرسول ) فى الموضعين من المجادلة. وغير المكرر سبعة وهى ( كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى ) فى الاعراف و ( بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ ) فى هود.
و ( قُرَّتُ عَيْنٍ ) فى القصص و ( فِطْرَتَ اللهِ ) فى الروم و ( شَجَرَةَ الزَّقُّومِ ) فى الدخان و ( جَنَّةُ نَعِيمٍ ) فى الواقعة و ( ابْنَتَ عِمْرانَ ) فى التحريم. فوقف على هذه المواضع بالهاء خلافا للرسم ابن كثير وأبو عمرو والكسائى ويعقوب.
هذا هو الذى قرأنا به ونأخذ به وهو مقتضى نصوصهم ونصوص أئمتنا المحققين عنهم وقياس ما ثبت نصا عنهم وإن كان أكثر المؤلفين لم يتعرضوا لذلك فيقتضى عدم ذكرهم له ولكثير من هذا الباب أن تكون الجماعة كلهم فيه على الرسم فلا يكون فيه خلاف الوقف عليه بالتاء. فان من حفظ حجة على من لم يحفظ وغاية من لم يذكر ذلك السكوت ولا حجة فيه وفى الكافى الوقف فى ذلك بالهاء لأبى عمرو والكسائى وفى الهداية للكسائى وحده وفى الكنز لابن كثير وأبى عمرو والكسائى فلم يذكر يعقوب.
والقسم الذى قرئ بالافراد وبالجمع ثمانية أحرف وهى ( كَلِمَتُ رَبِّكَ ) فى الانعام و ( تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً ) وفى يونس و ( كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ ) ، و ( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ ) وفى غافر و ( كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ ) ، و ( آياتٌ لِلسَّائِلِينَ ) فى يوسف و ( فِي غَيابَتِ الْجُبِ ) فى الموضعين من يوسف و ( آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ) فى العنكبوت ، وفى الفرقان ( آمِنُونَ ) وفى سبأ ( عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ ) فى فاطر و ( ما تخرج من ثمرت ) فى فصلت و ( جِمالَتٌ ) فى المرسلات. فمن