فى الحرف الأول وترك ( لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا ) وهو سهو قلم رأيته فى نسخة مصححة بخطه والله أعلم « واختلفوا » فى ( تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ ) فرواه هشام من طريقيه من طرق العراقيين قاطبة بالغيب واختلف عن الحلوانى عنه من طرق المغاربة والمصريين فرواه الأزرق الجمال عنه بالغيب كذلك وهى قراءة الدانى على أبى القاسم الفارسى من طريقه وقراءته على أبى الفتح فارس عن قراءته على عبد الباقى بن الحسن عن قراءته على أبى الحسن على بن محمد المقرى عن قراءته على أبى القاسم مسلم بن عبد الله بن محمد عن قراءته على أبيه عن قراءته على الحلوانى وكذلك روى إبراهيم بن عباد عن هشام. ورواه ابن عبدان عن الحلوانى بالتاء على الخطاب وهى قراءة الدانى على أبى الفتح عن قراءته على عبد الله بن الحسين عن ابن عبدان وغيره عنه وقراءته على أبى الحسن عن قراءته على أبيه عن أصحابه عن الحسن بن العباس عن الحلوانى وهى التى اقتصر عليها ابن سفيان وصاحب العنوان وصاحب الهداية وصاحب الكافى وأبو الطيب بن غلبون فى إرشاده وابنه طاهر فى تذكرته وغيرهم وبذلك قرأ الباقون. وتقدم اختلافهم فى كسر السين وفتحها منه ومن ( اخواته ) فى أواخر البقرة « واختلفوا » فى : ( وَأَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ ) فقرأ الكسائى بكسر الهمزة وقرأ الباقون بفتحها « واختلفوا » فى : ( يَحْزُنْكَ ) ، و ( يَحْزُنُهُمُ ) ، و ( لِيَحْزُنَ الَّذِينَ ) ، و ( لَيَحْزُنُنِي ) حيث وقع فقرأ نافع بضم الياء وكسر الزاى من كله إلا حرف الأنبياء ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ ) فقرأ أبو جعفر فيه وحده بضم الياء وكسر الزاى وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاى فى الجميع وكذلك أبو جعفر فى غير الأنبياء ونافع فى الأنبياء « واختلفوا » فى و ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) ، ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ) فقرأ حمزة بالخطاب فيهما وقرأ الباقون فيهما بالغيب « واختلفوا » فى : ( تَمَيَّزُ ) هنا والأنفال ( لِيَمِيزَ اللهُ ) فقرأ يعقوب وحمزة والكسائى وخلف بضم الياء الأولى وتشديد الياء الأخرى فيهما وقرأهما الباقون بالفتح والتخفيف « واختلفوا » فى : ( وَاللهُ بِما