ذلك ( إِبْراهِيمَ ). و ( عِمْرانَ ). ( وَإِسْرائِيلَ ) ولم يختلف فى تفخيم الراء من هذه الألفاظ المذكورة وقد اختلف الرواة بعد ذلك عن الأزرق فيما تقدم من هذه الأقسام فى أصل مطرد وألفاظ مخصوصة.
( فالأصل المطرد ) أن يقع شىء من الأقسام المذكورة منونا فذهب بعضهم إلى عدم استثنائه مطلقا على أى وزن كان وسواء كان بعد كسرة مجاورة أو مفصولة بساكن صحيح مظهر أو مدغم أو بعد ياء ساكنة. فالذى بعد كسرة مجاورة ثمانية عشر حرفا وهى ( شاكِراً ) ، و ( سامِراً ) ، و ( صابِراً ) ، و ( ناصِراً ) ، و ( حاضِراً ) ، و ( طاهرا ) ، و ( غافرا ) ، و ( طائرا ) ، و ( فاجِراً ) ، و ( مُدْبِراً ) ، و ( مُبْصِراً ) ، و ( مُهاجِراً ) و ( مُغَيِّراً ) ، و ( مُبَشِّراً ) ، و ( مُنْتَصِراً ) ، و ( مُقْتَدِراً ) ، و ( خَضِراً ) ، و ( عاقِراً ) والمفصول بساكن صحيح مظهر ومدغم ثمانية أحرف وهى ( ذِكْراً ) ، و ( سِتْراً ) ، و ( وِزْراً ) ، و ( أَمْراً ) ، و ( حِجْراً ) و ( صِهْراً ) ، و ( مُسْتَقَرًّا ) ، و ( سِرًّا ) والذى بعد ياء ساكنة فتأتى الياء حرف لين وحرف مد ولين فبعد حرف لين فى ثلاثة أحرف وهى ( خَيْراً ) ، و ( طَيْراً ) ، و ( سَيْراً ) ، وبعد حرف المد واللين منه ما يكون على وزن فعيلا وجملته اثنان وعشرون حرفا وهى ( قَدِيراً ) ، و ( خَبِيراً ) ، و ( بَصِيراً ) ، و ( كَبِيراً ) ، و ( كَثِيراً ) ، و ( بَشِيراً ) ، ( وَنَذِيراً ) ، و ( صَغِيراً ) ، و ( وَزِيراً ) ، و ( عَسِيراً ) ، ( وَحَرِيراً ) ، ( وَأَسِيراً ). ومنه ما يكون على غير ذلك الوزن وجملته ثلاثة عشر حرفا وهى ( تَقْدِيراً ) ؛ و ( تَطْهِيراً ) ؛ و ( تَكْبِيراً ) ؛ و ( تَبْذِيراً ) ؛ و ( تَدْمِيراً ) ؛ و ( تَتْبِيراً ) ؛ و ( تَفْسِيراً ) ؛ و ( قَوارِيرَا ) ، و ( قَمْطَرِيراً ) ؛ و ( زَمْهَرِيراً ) ؛ و ( مُنِيراً ) و ( مُسْتَطِيراً ) فرققوا ذلك كله فى الحالين وأجروه مجرى غيره من المرقق. وهذا مذهب أبى طاهر بن خلف صاحب العنوان وشيخه عبد الجبار صاحب المجتبى وأبى الحسن بن غلبون صاحب التذكرة وأبى معشر الطبرى صاحب التلخيص وغيرهم. وهو أحد الوجهين فى الكافى وبه قرأ الدانى على شيخه أبى الحسن وهو القياس. وذهب آخرون إلى استثناء ذلك كله وتفخيمه من أجل التنوين الذى لحقه ولم يستثنوا من ذلك شيئا وهو مذهب أبى طاهر ابن أبى هاشم وأبى الطيب