لقوة جرة الراء كما لم يمنع منها كذلك فى نحو ( الْغارِ ) ، وقنطار انتهى. ولا شك أن ضعف السبب يؤثر فيه قوة الاطباق والاستعلاء بخلاف ما مثل به فان السبب فيه قوى وسيأتى علة ترقيقه فى الوقف آخر الباب. وبقى من الراآت المفتوحة أيضا ما أميل منها نحو ( ذِكْرَى ) ، و ( بُشْرى ) ، و ( نَصارى ) ، و ( سُكارى ) وحكمه فى نوعية الترقيق كما تقدم وهذا بلا خلاف والله أعلم. وأما الراء المضمومة فإنها أيضا تكون أول الكلمة ووسطها وآخرها. وتأتى أيضا فى الأحوال الثلاثة بعد متحرك وساكن والساكن يكون ياء وغير ياء فمثالها أولا بعد الفتح و ( رُدُّوا ) ، ( وَرُمَّانٌ ) ، ( وَأَقْرَبَ رُحْماً ) وبعد الكسر ( لِرُقِيِّكَ ) ؛ وبرءوسكم وبعد الضم ( تَأْوِيلُ رُءْيايَ ) وبعد الساكن الياء فى ( رُءْيايَ ) وغير الياء ( الرُّجْعى ) ، ( وَهُمْ رُقُودٌ ) ، ( وَلَوْ رُدُّوا ) ومثالها وسط الكلمة بعد الفتح ( صَبَرُوا ) ، ( وَأَمَرُوا ) ، ( فَعَقَرُوها ) وبعد الضم ( يَشْكُرُونَ ) ، ( فَاذْكُرُوا ) ، ( وَالْحُرُماتُ ) وبعد الكسر ( الصَّابِرُونَ ) ، و ( مُمْطِرُنا ) ، و ( طائِرُكُمْ ) ، ( وَيُبْصِرُونَ ) ، و ( يَغْفِرُونَ ) ، و ( يُشْعِرُكُمْ ) وبعد الساكن الياء ( كَبِيرُهُمْ ) ، و ( فَسِيرُوا ) وغيره. وغير الياء عن فتح ( لَعَمْرُكَ ) ، و ( يَفْرُطَ ) وعن ضم نحو : ( وَزُخْرُفاً ) وعن كسر نحو ( عِشْرُونَ ) ، و ( يَعْصِرُونَ ) ومثالها آخر الكلمة بعد الفتح منونة ( بَشِّرِ ) ، و ( نَفَرَ ) وغير منونة ( الْقَمَرَ ) ، ( وَالشَّجَرُ ) وبعد الضم منونة : ( حُمْرٌ ) ، و ( سُرُرٍ ) وغير منونة ( تغنى النذر ) وبعد الكسر منونة ( شاكِرٌ ) ، و ( كافِرٍ ) و ( مُنْفَطِرٌ ) ، و ( مُسْتَمِرٌّ ) وغير منونة ( السَّاحِرُ ) ، ( وَالْآخِرُ ) ، و ( السَّرائِرُ ) ، و ( الْمُدَّثِّرُ ) ، ( وَيَغْفِرْ ) ، ( وَيَقْدِرُ ) وبعد الساكن الياء منونة ( قَدِيرٌ ) ، و ( خَبِيرٌ ) ، و ( حَرِيرٌ ) وغير منونة ( الْعِيرُ ) و ( تَحْرِيرُ ) ، و ( أَساطِيرُ ) ، و ( عُزَيْرٌ ) ، ( وَغَيْرَ ) ، ( وَالْخَيْرِ ) وبعد الساكن غير الياء منونة : ( بِكْرٌ ) ، ( وَذَكِّرْ ) ، و ( سِحْرٌ ) وغير منونة ( السِّحْرَ ) ، ( وَالذِّكْرِ ) ، و ( الْبَرُّ ) ، و ( يقر ) « وهذه أقسام المضمومة مستوفاة » فأجمعوا على تفخيمها فى كل حال الا أن تجىء وسطا أو آخرا بعد كسر أو ياء ساكنة أو حال بين الكسر وبينها ساكن فان الأزرق عن ورش رققها فى ذلك على اختلاف بين الرواة عنه فروى بعضهم تفخيمها