أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (١) مِثْلَهُ. (٢)
٦٧٢٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَجَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا طَافَ آدَمُ بِالْبَيْتِ وَانْتَهى (٣) إِلَى الْمُلْتَزَمِ (٤) ، قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام : يَا آدَمُ ، أَقِرَّ لِرَبِّكَ بِذُنُوبِكَ فِي هذَا الْمَكَانِ » قَالَ : « فَوَقَفَ آدَمُ عليهالسلام ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، إِنَّ لِكُلِّ عَامِلٍ أَجْراً وَقَدْ عَمِلْتُ ، فَمَا أَجْرِي (٥)؟ فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ (٦) : يَا آدَمُ ، قَدْ غَفَرْتُ ذَنْبَكَ (٧) ، قَالَ (٨) : يَا رَبِّ ، وَلِوُلْدِي (٩) ، أَوْ لِذُرِّيَّتِي (١٠)؟ فَأَوْحَى اللهُ (١١) ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ (١٢) : يَا آدَمُ ، مَنْ جَاءَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ إِلى هذَا الْمَكَانِ ، وَأَقَرَّ (١٣) بِذُنُوبِهِ ، وَتَابَ كَمَا تُبْتَ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ ، غَفَرْتُ لَهُ ». (١٤)
__________________
(١) في « ى » : + « قال : لمّا طاف آدم عليهالسلام ».
(٢) علل الشرائع ، ص ٤٠٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر وعبدالكريم بن عمر ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، من قوله : « فلمّا بلغ الوقت الذي يريد الله عزّوجلّ أن يتوب على آدم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٣٣ ، ح ١١٦٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٢٧ ، ذيل ح ١٤٦٦٤.
(٣) في « ظ ، بخ ، بس ، بف ، جد » والوافي : « فانتهى ».
(٤) الالتزام : الاعتناق من المعانقة. ويقال لِما بين باب الكعبة والحجر الأسود : الملتزَم ـ بفتح الزاي ـ ؛ لأنّ الناس يعتنقونه أي يضمّونه إلى صدورهم. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٢٩ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٥٣ ؛ مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ١٦٢ ( لزم ).
(٥) في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف » : + « قال ».
(٦) في « ى ، بخ » : ـ « إليه ».
(٧) في « بخ ، بف » والوافي : « لك ». وفي الوسائل : « لك ذنبك ».
(٨) في « ظ ، بخ ، بس ، بف ، جد » والوافي : « فقال ».
(٩) في « بس » : « فولدي ».
(١٠) في « بخ » : « ولذرّيّتي ».
(١١) في « جن » : ـ « الله ».
(١٢) في « بخ » : ـ « إليه ».
(١٣) في « بخ » والوافي : « فأقرّ ».
(١٤) الوافي ، ج ٢ ، ص ١٣٣ ، ح ١١٦٦٧ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٤٦ ، ح ١٧٩١٤.