٧٢٨٦ / ١٣. صَفْوَانُ (١) ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْمُحْرِمِ يَغْسِلُ يَدَهُ بِالْأُشْنَانِ (٢)؟
قَالَ : « كَانَ أَبِي يَغْسِلُ يَدَهُ بِالْحُرُضِ (٣) الْأَبْيَضِ ». (٤)
٧٢٨٧ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
لَا بَأْسَ بِأَنْ تَشَمَّ الْإِذْخِرَ (٥) وَالْقَيْصُومَ (٦) وَالْخُزَامى (٧) وَالشِّيحَ (٨) وَأَشْبَاهَهُ وَأَنْتَ مُحْرِمٌ. (٩)
__________________
الوافي ، ج ١٢ ، ص ٦٢٢ ، ح ١٢٧٥٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٦٧٢٦ ؛ وفيه ، ص ٤٥٤ ، ذيل ح ١٦٧٦٣ ، إلى قوله : « وأنت محرم ».
(١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن صفوان ، أبو عليّ الأشعري عن محمّد بن عبد الجبّار.
(٢) قد مضى معنى « الاشنان » ذيل الحديث السابع من هذا الباب.
(٣) « الحرض » ـ بضمّتين ، أو بضمّ الأوّل وسكون الثاني ـ : هو الاشنان ، تغسل به الأيدي على إثر الطعام. وقيل غير ذلك. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٧٠ ؛ لسان العرب ، ج ٧ ، ص ١٣٥ ( حرض ).
(٤) راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٥١ ، ح ٢٦٦٥ الوافي ، ج ١٢ ، ص ٦٢٢ ، ح ١٢٧٥٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٥٦ ، ح ١٦٧٦٨.
(٥) قال ابن الأثير : « الإذخر ـ بكسر الهمزة ـ : حشيشة طيّبة الرائحة تسقّف بها البيوت فوق الخشب ». وقالالفيّومي : « الإذخر ـ بكسر الهمزة والخاء ـ : نبات معروف ، ذكيّ الرائحة ، وإذا جفّ ابيضّ ». راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣٣ ( إذخر ) ؛ المصباح المنير ، ص ٢٠٧ ( ذخر ).
(٦) « القيصوم » : نبت طيّب الرائحة من رياحين البرّ ، وورقه هَدَب ، وله نَوْرة صفراء ، وهي تنهض على ساق وتطول. وقيل غير ذلك وله خواصّ. راجع : لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٤٨٧ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥١٤ ( قصم ).
(٧) « الخُزامى » ـ بألف التأنيث ـ : نبت طيّب الريح. وقيل : عُشبة طويلة العيدان ، صغيرة الورق ، حمراء الزهرة ، طيّبة الريح ، لها نَوْر كنَوْر البنفسج. وقيل غير ذلك. راجع : لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ١٧٦ ؛ المصباح المنير ، ص ١٦٨ ( خزم ).
(٨) « الشِيحُ » : نبات سُهْلِيّ يتّخذ من بعضه المَكانسُ ، وهو من الأمرار ، له رائحة طيّبة وطعم مُرّ ، وهو مرعى للخيل والنعم ، ومنابته القيعان والرياض. لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥٠٢ ( شيح ).
(٩) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢٦٧٢ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٠٥ ،