سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ شَرِبَ حُسْوَةَ (١) خَمْرٍ؟
قَالَ : « يُجْلَدُ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ، قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا حَرَامٌ ». (٢)
١٣٨٢٧ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : كَيْفَ كَانَ يَجْلِدُ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
قَالَ : فَقَالَ (٣) : « كَانَ يَضْرِبُ بِالنِّعَالِ وَيَزِيدُ كُلَّمَا أُتِيَ بِالشَّارِبِ ، ثُمَّ لَمْ يَزَلِ النَّاسُ يَزِيدُونَ (٤) حَتّى وَقَفَ عَلى ثَمَانِينَ ، أَشَارَ بِذلِكَ عَلِيٌّ عليهالسلام عَلى عُمَرَ ، فَرَضِيَ بِهَا ». (٥)
١٣٨٢٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « أُقِيمَ عُبَيْدُ اللهِ (٦) بْنُ عُمَرَ وَقَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فَأَمَرَ بِهِ عُمَرُ أَنْ يُضْرَبَ ، فَلَمْ يَتَقَدَّمْ عَلَيْهِ (٧) أَحَدٌ يَضْرِبُهُ حَتّى قَامَ عَلِيٌّ عليهالسلام بِنِسْعَةٍ (٨) مَثْنِيَّةٍ (٩) ،
__________________
(١) الحُسوة ـ بالضمّ ـ : الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى مرّة واحدة. والحَسوة ـ بالفتح ـ : الحرّة. النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ( حسا ).
(٢) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٩١ ، ح ٣٥٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. علل الشرائع ، ص ٥٣٩ ، ح ٦ ، بسنده عن إسحاق بن عمّار الوافي ، ج ١٥ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٥٣٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢١٩ ، ح ٣٤٦٠١.
(٣) في الوافي : ـ « فقال ».
(٤) في المرآة : « قوله : يزيدون ، لعلّ المراد منه أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يزيد بسبب كثرة الشاربين فكأنّهم زادوه لأنّهم صاروا سبباً لذلك ».
(٥) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٩١ ، ح ٣٥١ ، معلّقاً عن يونس. تفسيرالعيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٤٠ ، ذيل ح ١٨٤ ، عن أبي الصبّاح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٥٣٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٢٠ ، ح ٣٤٦٠٣.
(٦) في « ك » : « عبدالله ».
(٧) في « جت » : « إليه ».
(٨) في « بف » : « بنسع ». والنِّسعة ـ بالكسر ـ : سير مضفور ، يجعل زماماً للبعير وغيره. النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٨ ( نسع ).
(٩) في « بف » : « فثنّاه ». وفي الوسائل : + « لها طرفان ».