١٤١٢٨ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَوْ أَنَّ رَجُلاً ضَرَبَ رَجُلاً بِخَزَفَةٍ أَوْ بِآجُرَّةٍ أَوْ بِعُودٍ ، فَمَاتَ ، كَانَ عَمْداً (١) ». (٢)
١٤١٢٩ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْعَمْدُ الَّذِي يَضْرِبُ بِالسِّلَاحِ أَوِ الْعَصَا (٣) لَايَقْلَعُ (٤) عَنْهُ حَتّى يُقْتَلَ ، وَالْخَطَأُ الَّذِي لَايَتَعَمَّدُهُ (٥) ». (٦)
١٤١٣٠ / ٩. يُونُسُ (٧) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٨) :
__________________
أي أجهزه وأسرع في قتله ، ومنعه الجوهري وأثبت غيره ، والخبر أيضاً يثبته ، والمشهور بين الأصحاب عدم جواز التمثيل بالجاني وإن كانت جنايته تمثيلاً أو وقعت بالتغريق والتحريق والمثقل ، بل يستوفى جميع ذلك بالسيف ».
(١٣) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٥٧ ، ح ٦٢٩ ، معلّقاً عن سهل بن زياد. الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٣٠ ، ح ٥٢٨٧ ، معلّقاً عن موسى بن بكر الوافي ، ج ١٦ ، ص ٥٩١ ، ح ١٥٧٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٩ ، ح ٣٥٠٩٣.
(١) في المرآة : « فيه ردّ على العامّة في اشتراطهم في العمد كونه بالحديد ، وهو أيضاً يدلّ ظاهراً على مختار المبسوط ، وحمل على ما إذا كان الفعل ممّا يقتل ، أو قصد القتل ، ويمكن حمل العمد على الأعمّ كما عرفت ».
(٢) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٥٦ ، ح ٦٢٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ٤ ، ص ١١٠ ، ح ٥٢١٤ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ٥٩٤ ، ح ١٥٧٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٨ ، ح ٣٥٠٩١.
(٣) في الوسائل : « أو بالعصا ».
(٤) الإقلاع عن الأمر : الكفّ. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠١٢ ( قلع ).
(٥) في المرآة : « يمكن أن يراد بالخطأ الصرف ، فيكون شبه العمد فيه مسكوتاً عنه ، أو يحمل على أنّ المراد ما يشمل شبه العمد بأن يكون ضمير « لا يتعمّده » راجعاً إلى خصوص الفعل ، أي قتل الشخص المخصوص ، وانتفاء ذلك يكون بعدم قصد خصوص والشخص ، وبعدم قصد الفعل ، أي القتل وإن قصد شخصاً معيّناً ».
(٦) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٥٦ ، ح ٦٢٥ ، معلّقاً عن يونس الوافي ، ج ١٦ ، ص ٥٩٠ ، ح ١٥٧٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٧ ، ح ٣٥٠٨٧.
(٧) السند معلّق على سابقه. ويروي عن يونس ، عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى.
(٨) في حاشية « جت » : « أصحابنا ».