عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنْ ضَرَبَ رَجُلٌ رَجُلاً بِعَصاً (١) أَوْ بِحَجَرٍ ، فَمَاتَ مِنْ ضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ ، فَهُوَ (٢) شِبْهُ (٣) الْعَمْدِ ، فَالدِّيَةُ (٤) عَلَى الْقَاتِلِ ؛ وَإِنْ عَلَاهُ وَأَلَحَّ عَلَيْهِ بِالْعَصَا أَوْ بِالْحِجَارَةِ حَتّى يَقْتُلَهُ (٥) ، فَهُوَ عَمْدٌ يُقْتَلُ بِهِ ؛ وَإِنْ ضَرَبَهُ ضَرْبَةً وَاحِدَةً (٦) ، فَتَكَلَّمَ ، ثُمَّ مَكَثَ يَوْماً أَوْ أَكْثَرَ مِنْ يَوْمٍ ، ثُمَّ مَاتَ (٧) ، فَهُوَ شِبْهُ الْعَمْدِ ». (٨)
١٤١٣١ / ١٠. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ (٩) ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ (١٠) : أَرْمِي الرَّجُلَ بِالشَّيْءِ الَّذِي لَايَقْتُلُ مِثْلُهُ.
قَالَ : « هذَا خَطَأٌ ».
ثُمَّ أَخَذَ حَصَاةً صَغِيرَةً ، فَرَمى بِهَا ، قُلْتُ : أَرْمِي بِهَا (١١) الشَّاةَ ، فَأَصَابَتْ (١٢) رَجُلاً.
قَالَ : « هذَا الْخَطَأُ الَّذِي لَاشَكَّ فِيهِ ، وَالْعَمْدُ الَّذِي يَضْرِبُ بِالشَّيْءِ الَّذِي يُقْتَلُ بِمِثْلِهِ (١٣) ». (١٤)
__________________
(١) في « بف » والتهذيب : « بالعصا ».
(٢) في « ن » : « فهذه ».
(٣) في « م ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « يشبه ». وفي « ع » : « لشبه ». وفي التهذيب : « شبيه ».
(٤) في « بح » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب : « والدية ».
(٥) في « بح » : « حتّى يقتل ».
(٦) في « بف » : ـ / « واحدة ».
(٧) في الوسائل : ـ / « ثمّ مات ».
(٨) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٥٧ ، ح ٦٢٨ ، معلّقاً عن يونس. الجعفريّات ، ص ١٣١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : « أنّ السوط والعصا والحجر هو شبه العمد » الوافي ، ج ١٦ ، ص ٥٩٠ ، ح ١٥٧٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٧ ، ح ٣٥٠٨٨.
(٩) في الوسائل : ـ / « بن عثمان ».
(١٠) في « ع ، ك ، ن ، بح ، جت » : ـ / « له ».
(١١) في « ع ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : ـ / « بها ». وفي التهذيب : « رمى » بدل « أرمي بها ».
(١٢) في « بن » والوسائل : « فاصيب ».
(١٣) في « ن » : « مثله ». وفي المرآة : « هذا موافق للمشهور ، والرمي للتمثيل ، أي مالايقتل غالباً كالضرب بمثل هذا ».
(١٤) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٥٧ ، ح ٦٣٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ، ح ٢٤٠ ،