١٤٢٥٥ / ٣. وَعَنْهُ (١) ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي رَجُلٍ مُسْلِمٍ (٢) قَتَلَ (٣) رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ ، فَقَالَ : « هذَا حَدِيثٌ شَدِيدٌ لَايَحْتَمِلُهُ النَّاسُ (٤) ، وَلكِنْ يُعْطِي الذِّمِّيُّ دِيَةَ الْمُسْلِمِ ، ثُمَّ يُقْتَلُ بِهِ الْمُسْلِمُ (٥) ». (٦)
١٤٢٥٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ أَوْ غَيْرِهِ (٧) ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ دِمَاءِ الْمَجُوسِ وَالْيَهُودِ (٨) وَالنَّصَارى ، هَلْ عَلَيْهِمْ وَعَلى مَنْ قَتَلَهُمْ شَيْءٌ إِذَا غَشُّوا الْمُسْلِمِينَ وَأَظْهَرُوا الْعَدَاوَةَ لَهُمْ (٩)؟
قَالَ : « لَا ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُتَعَوِّداً لِقَتْلِهِمْ ».
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمُسْلِمِ ، هَلْ يُقْتَلُ بِأَهْلِ الذِّمَّةِ وَأَهْلِ الْكِتَابِ إِذَا قَتَلَهُمْ؟
__________________
(٨) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٨٩ ، ح ٧٤١ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٧١ ، ح ١٠٢٣ ، معلّقاً عن يونس ، عن ابن مسكان الوافي ، ج ١٦ ، ص ٦٥٨ ، ح ١٥٩١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٠٧ ، ح ٣٥٢٧١.
(١) الضمير راجع إلى يونس.
(٢) في الوسائل : ـ « مسلم ».
(٣) في « بف » والتهذيب والاستبصار : « يقتل ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ٢٤ ، ص ٨٣ : « لا يحتمله الناس ، أي لا يمكن بيان الحكم الواقعي فيه ، وهو ثمانمائةدرهم ؛ إذ لا تحتمله ولا تقبله العامّة. أو المراد أنّ حكمه حكم شديد يعسر على الخلق قبوله ؛ إذ تأبى الطباع عن مساواة دية الذمّي والمسلم ، أو المعنى أنّ اعتياد قتل أهل الذمّة شديد لا يحتمله الناس ويوجب الفساد في الأرض ».
(٥) في الوافي : « اريد بالذمّيّ وليّ المقتول ، وبدية المسلم فضل ما بين الديتين كما يظهر من الحديث الماضي ، ويحتمل كمال الدية لحرمة المسلم ».
(٦) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٨٩ ، ح ٧٤٢ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٧١ ، ح ١٠٢٤ ، وفيهما هكذا : « عنه ، عن زرعة ... ». وفي التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٨٨ ، صدر ح ٧٣٨ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٧٠ ، صدر ح ١٠٢٠ ، بسندهما عن سماعة ، إلى قوله : « دية المسلم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ٦٥٩ ، ح ١٥٩١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٥٢٧٢.
(٧) في « بن » والوسائل : « وغيره ».
(٨) في « بف » والوافي : « اليهود والمجوس ».
(٩) في « ن » والاستبصار : ـ « لهم ». وفي الفقيه : « والغشّ لهم ». وفي التهذيب : + « والغشّ ».