حَلَفَ هُوَ وَحَلَفَ مَعَهُ رَجُلٌ آخَرُ (١) ، وَإِنْ كَانَ نِصْفَ بَصَرِهِ حَلَفَ هُوَ (٢) وَحَلَفَ مَعَهُ رَجُلَانِ ، وَإِنْ كَانَ ثُلُثَيْ بَصَرِهِ حَلَفَ هُوَ (٣) وَحَلَفَ مَعَهُ ثَلَاثَةُ (٤) نَفَرٍ ، وَإِنْ كَانَ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِ (٥) بَصَرِهِ حَلَفَ هُوَ وَحَلَفَ مَعَهُ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ (٦) ، وَإِنْ كَانَ بَصَرَهُ كُلَّهُ حَلَفَ هُوَ (٧) وَحَلَفَ مَعَهُ خَمْسَةُ نَفَرٍ (٨) ، وَكَذلِكَ الْقَسَامَةُ كُلُّهَا فِي الْجُرُوحِ.
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمُصَابِ بَصَرُهُ مَنْ يَحْلِفُ مَعَهُ ، ضُوعِفَتْ عَلَيْهِ الْأَيْمَانُ ، إِنْ كَانَ سُدُسَ بَصَرِهِ حَلَفَ مَرَّةً (٩) وَاحِدَةً (١٠) ، وَإِنْ كَانَ ثُلُثَ بَصَرِهِ حَلَفَ مَرَّتَيْنِ ، وَإِنْ كَانَ أَكْثَرَ (١١) عَلى هذَا الْحِسَابِ وَإِنَّمَا الْقَسَامَةُ عَلى مَبْلَغِ مُنْتَهى بَصَرِهِ ، وَإِنْ كَانَ السَّمْعَ فَعَلى نَحْوٍ مِنْ ذلِكَ غَيْرَ أَنَّهُ يُضْرَبُ لَهُ بِشَيْءٍ (١٢) حَتّى يُعْلَمَ مُنْتَهى سَمْعِهِ ، ثُمَّ يُقَاسُ ذلِكَ.
وَالْقَسَامَةُ عَلى نَحْوِ مَا يَنْقُصُ مِنْ سَمْعِهِ ، فَإِنْ (١٣) كَانَ سَمْعَهُ كُلَّهُ ، فَخِيفَ مِنْهُ فُجُورٌ (١٤) ، فَإِنَّهُ يُتْرَكُ حَتّى إِذَا اسْتَقَلَّ (١٥) نَوْماً صِيحَ بِهِ ، فَإِنْ سَمِعَ قَاسَ بَيْنَهُمُ (١٦) الْحَاكِمُ
__________________
(١) في « بف » والوسائل ، ح ٣٥٨٠٤ والتهذيب : « واحد ».
(٢) في « بف » : ـ « هو ».
(٣) في « بح » : ـ « هو ».
(٤) في « ن » وحاشية « جت » : « ثلاث ». وفي الوافي : « ثلاثة رجال » بدل « ثلاثة نفر ».
(٥) في التهذيب : « خمسة أسداس » بدل « أربعة أخماس ».
وفي المرآة : « لعلّه كان الأنسب : « خمسة أسداس بصره » ، كما في موضع من التهذيب ، لكن سائر نسخ الحديث كلّها متّفقة في ذلك ، فيحتمل أن يكون الغرض بيان أنّ في الكسور يلزم اليمين الكامل ، فإنّ أربعة أخماس أكثر من الثلثين ، ولم يبلغ خمسة أسداس ، مع أنّه عليهالسلام حكم فيه بما يلزم في خمسة أسداس ، فافهم ».
(٦) في الوافي : « رجال ».
(٧) في الوسائل ، ح ٣٥٦٤٥ : ـ « هو ».
(٨) في الوافي : « رجال ».
(٩) في « بف » : ـ « مرّة ».
(١٠) في « بح » : ـ « واحدة ».
(١١) في « بف » : ـ « وإن كان أكثر ». وفي التهذيب : ـ « إن كان أكثر ».
(١٢) في « بف » : « شيء » بدون الباء.
(١٣) في « بف » : « وإن ».
(١٤) في « بف » : « فجوراً ».
(١٥) في التهذيب : « استثقل ».
(١٦) في « جت » : « بهم ». وفي التهذيب : « بينهما ».