رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا وَجَدْنَا رَجُلاً مِنَّا قَتِيلاً فِي قَلِيبٍ مِنْ قُلُبِ الْيَهُودِ ، فَقَالَ : ائْتُونِي بِشَاهِدَيْنِ مِنْ غَيْرِكُمْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا لَنَا شَاهِدَانِ مِنْ غَيْرِنَا ، فَقَالَ لَهُمْ (١) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : فَلْيُقْسِمْ خَمْسُونَ رَجُلاً مِنْكُمْ عَلى رَجُلٍ نَدْفَعُهُ (٢) إِلَيْكُمْ ، قَالُوا (٣) : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ (٤) نُقْسِمُ عَلى مَا لَمْ نَرَهُ (٥)؟ قَالَ : فَيُقْسِمُ الْيَهُودُ ، قَالُوا (٦) : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ (٧) نَرْضى بِالْيَهُودِ وَمَا فِيهِمْ مِنَ الشِّرْكِ أَعْظَمُ (٨) ، فَوَدَاهُ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٩) ».
قَالَ زُرَارَةُ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّمَا جُعِلَتِ الْقَسَامَةُ احْتِيَاطاً لِدِمَاءِ النَّاسِ (١٠) لِكَيْمَا (١١) إِذَا أَرَادَ الْفَاسِقُ أَنْ يَقْتُلَ رَجُلاً ، أَوْ يَغْتَالَ (١٢) رَجُلاً (١٣) حَيْثُ لَايَرَاهُ أَحَدٌ ، خَافَ ذلِكَ ، فَامْتَنَعَ (١٤) مِنَ الْقَتْلِ ». (١٥)
١٤٤٢٥ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
__________________
(١) في « بح » : ـ « لهم ».
(٢) في « جت » : « فادفعه ». وفي « ك » : « ادفعه ».
(٣) في « ن » : « فقالوا ».
(٤) في « بح ، جد » : « فكيف ». وفي « بن » والوسائل : « كيف » بدون الواو.
(٥) في « ل ، م ، ن » والوسائل : « لم نر ».
(٦) في « ن » وحاشية « جت » : « فقالوا ».
(٧) في « بح ، بف » والوسائل : « كيف » بدون الواو.
(٨) في « ن » : ـ « أعظم ».
(٩) في « ل » : + « من عنده ».
(١٠) في « ن » : « المسلمين ». وفي التهذيب : « لدم المسلمين » بدل « لدماء الناس ».
(١١) في « ل ، ن ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب : « كيما » بدون اللام.
(١٢) غاله : أهلكه كاغتاله ، وأخذه من حيث لم يدر ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٧٣ ( غول ).
(١٣) في التهذيب : ـ « أو يغتال رجلاً ».
(١٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والفقيه والتهذيب. وفي المطبوع : « وامتنع ».
(١٥) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٦٦ ، ح ٦٦٢ ، معلّقاً عن ابن اذينة. الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٠١ ، ح ٥١٨١ ، معلّقاً عن زرارة ، من قوله : « إنّما جعلت القسامة » الوافي ، ج ١٦ ، ص ٧٦٩ ، ح ١٦١٢٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٥٥ ، ح ٣٥٣٧١.