ذلِكَ بِشَيْءٍ (١) ». (٢)
١٤٧١٤ / ١٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام : إِنِّي كُنْتُ اشْتَرَيْتُ أَمَةً (٣) سِرّاً مِنِ امْرَأَتِي ، وَإِنَّهُ (٤) بَلَغَهَا ذلِكَ ، فَخَرَجَتْ مِنْ مَنْزِلِي وَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ إِلى مَنْزِلِي ، فَأَتَيْتُهَا فِي مَنْزِلِ أَهْلِهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : إِنَّ الَّذِي بَلَغَكِ بَاطِلٌ ، وَإِنَّ الَّذِي أَتَاكِ بِهذَا عَدُوٌّ لَكِ أَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّكِ (٥) ، فَقَالَتْ : لَا وَاللهِ ، لَايَكُونُ (٦) بَيْنِي وَبَيْنَكَ خَيْرٌ (٧) أَبَداً حَتّى تَحْلِفَ لِي (٨) بِعِتْقِ كُلِّ جَارِيَةٍ لَكَ ، وَبِصَدَقَةِ مَالِكَ إِنْ كُنْتَ اشْتَرَيْتَ جَارِيَةً وَهِيَ فِي (٩) مِلْكِكَ الْيَوْمَ ، فَحَلَفْتُ لَهَا بِذلِكَ ، فَأَعَادَتِ (١٠) الْيَمِينَ ، وَقَالَتْ (١١) لِي : فَقُلْ : كُلُّ جَارِيَةٍ لِيَ السَّاعَةَ فَهِيَ حُرَّةٌ ، فَقُلْتُ لَهَا : كُلُّ جَارِيَةٍ لِيَ السَّاعَةَ فَهِيَ حُرَّةٌ ، وَقَدِ اعْتَزَلْتُ جَارِيَتِي ، وَهَمَمْتُ أَنْ أُعْتِقَهَا وَأَتَزَوَّجَهَا لِهَوَايَ فِيهَا.
فَقَالَ : « لَيْسَ عَلَيْكَ فِيمَا أَحْلَفَتْكَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَايَجُوزُ عِتْقٌ وَلَا صَدَقَةٌ إِلاَّ مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ (١٢) اللهِ ـ عَزّوَجَلَّ ـ وَثَوَابُهُ ». (١٣)
__________________
(١) لم ترد هذه الرواية في « ن ».
(٢) الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٦٣ ، ح ١١٣٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٣٥ ، ح ٢٩٤٦٤ ؛ وفيه ، ص ٢٢١ ، ح ٢٩٤١٦ ، قطعة منه.
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « جارية ».
(٤) في « ن » : « وأنّها ».
(٥) استفزّه : استخفّه وأخرجه من داره وأزعجه. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧١٦ ( فزز ).
(٦) في التهذيب : + « شيء ».
(٧) في التهذيب : « خيراً ».
(٨) في « بف » : ـ « لي ».
(٩) في « بح » : ـ « في ».
(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « وأعادت ».
(١١) في « ك ، م ، جد » : « فقالت ».
(١٢) في « ك ، ن ، بن ، جد » : ـ « وجه ».
(١٣) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٠٥٤ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. وراجع : الكافي ، كتاب العتق والتدبير