وَلَا فِي (١) إِكْرَاهٍ (٢) ».
قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللهُ ، فَمَا (٣) فَرْقٌ (٤) بَيْنَ الْإِكْرَاهِ وَالْجَبْرِ (٥)؟
قَالَ : « الْجَبْرُ (٦) مِنَ السُّلْطَانِ ، وَيَكُونُ الْإِكْرَاهُ مِنَ الزَّوْجَةِ وَالْأُمِّ (٧) وَالْأَبِ ، وَلَيْسَ ذلِكَ بِشَيْءٍ (٨) ». (٩)
١٤٧١٣ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ (١٠) : « لَا يَمِينَ فِي غَضَبٍ ، وَلَا فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، وَلَا فِي (١١) إِجْبَارٍ ، وَلَا فِي إِكْرَاهٍ ».
قُلْتُ (١٢) : أَصْلَحَكَ اللهُ ، فَمَا الْفَرْقُ بَيْنَ الْإِكْرَاهِ وَالْإِجْبَارِ؟
قَالَ : « الْإِجْبَارُ مِنَ السُّلْطَانِ ، وَيَكُونُ الْإِكْرَاهُ مِنَ الزَّوْجَةِ وَالْأُمِّ (١٣) وَالْأَبِ ، وَلَيْسَ
__________________
(١) في « بح » : ـ « في ».
(٢) في « جت » : « كراهة ».
(٣) في « م ، ن » : « جعلت فداك ما » بدل « أصلحك الله فما ».
(٤) في « م ، ن » والوافي ومعاني الأخبار : « الفرق ».
(٥) في « م ، ن » والوافي ومعاني الأخبار ، ص ١٦٦ : « والإجبار ». وفي « بن » : « الجبر والإكراه » بدل « الإكراه والجبر ».
(٦) في « م ، ن » والوافي ومعاني الأخبار ، ص ١٦٦ : « الإجبار ».
(٧) في معاني الأخبار ، ص ٣٨٩ : ـ « والامّ ».
(٨) في المرآة : « يظهر منه تعميم في الجبر ، وأنّه لا يشترط فيه خوف الضرر الشديد ، بل يكفي فيه ما يصير سبباً لعدم قصده إلى اليمين ».
(٩) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٠٥٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. معاني الأخبار ، ص ١٦٦ ، ح ١ ، بسنده عن موسى بن سعدان. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٣ ، ح ٤٣١٢ ، معلّقاً عن عبد الله بن القاسم ؛ معاني الأخبار ، ص ٣٨٩ ، ح ٢٨ ، بسنده عن عبد الله بن القاسم الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٦٣ ، ح ١١٣٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٣٥ ، ح ٢٩٤٦٤.
(١٠) في « م ، بف ، جد » : ـ « قال ».
(١١) في « ل ، بن » : ـ « في ».
(١٢) في « جت » وحاشية « بف » : « قال : قلت ».
(١٣) في « جد » : ـ « والامّ ».