قَالَ : « فَانْصَرَفَ الْقَوْمُ مِنْ عِنْدِ الْحَسَنِ عليهالسلام ، فَلَقُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، فَقَالَ : مَا قُلْتُمْ لِأَبِي مُحَمَّدٍ ، وَمَا قَالَ لَكُمْ؟ فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ : لَوْ أَنَّنِي (١) الْمَسْؤُولُ ، مَا كَانَ عِنْدِي فِيهَا أَكْثَرُ مِمَّا قَالَ ابْنِي ». (٢)
١٣٧٧١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « دَعَانَا زِيَادٌ فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (٣) كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ (٤) أَسْأَلَكَ عَنْ (٥) هذِهِ الْمَسْأَلَةِ ، فَقُلْتُ : وَمَا هِيَ؟ فَقَالَ : رَجُلٌ أَتى (٦) امْرَأَةً (٧) ، فَاحْتَمَلَتْ مَاءَهُ ، فَسَاحَقَتْ بِهِ جَارِيَةً ، فَحَمَلَتْ. فَقُلْتُ (٨) لَهُ : سَلْ (٩) عَنْهَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ ».
قَالَ (١٠) : « فَأَلْقى إِلَيَّ كِتَاباً ، فَإِذَا فِيهِ : سَلْ (١١) عَنْهَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، فَإِنْ أَجَابَكَ ، وَإِلاَّ فَاحْمِلْهُ إِلَيَّ (١٢) ».
قَالَ : « فَقُلْتُ لَهُ : تُرْجَمُ الْمَرْأَةُ ، وَتُجْلَدُ الْجَارِيَةُ ، وَيُلْحَقُ الْوَلَدُ بِأَبِيهِ ».
قَالَ : وَلَا أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ : « وَهُوَ الَّذِي (١٣) ابْتُلِيَ بِهَا (١٤) ». (١٥)
__________________
(١) في « بف » والوافي : « أنّي ».
(٢) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٥٨ ، ح ٢١١ ، بسنده عن عمروبن عثمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٣٤١ ، ح ١٥١٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٦٧ ، ح ٣٤٤٧٤ ؛ البحار ، ج ٤٣ ، ص ٣٥٢ ، ح ٣٠.
(٣) يعني به المنصور الدوانيقي.
(٤) في « بف » والتهذيب : ـ « أن ».
(٥) في « بن » والوسائل : ـ « عن ».
(٦) في « جد » : « أتى رجل ».
(٧) في الوسائل : « امرأته ».
(٨) في « ن » والوسائل : « قلت ».
(٩) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « فسل ».
(١٠) في « بن » والوسائل : ـ « قال ».
(١١) في الوافي والتهذيب : « تسأل ».
(١٢) في « بف » : « فاحملها لي ».
(١٣) في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : ـ « الذي ».
(١٤) في المرآة : « هو الذي ابتلي بها ، أي الخليفة ».
(١٥) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٥٨ ، ح ٢١٢ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وفي التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤٨ ، ح ١٧٩ ؛