على أتم الطهور ، ولئلا يحتاج إلى الخروج لأجل الغسل مع ما فيه من الزحمة في الجوامع العظام.
وفي غير واحد من الأخبار دلالة عليه كقوله صلىاللهعليهوآله : « من اغتسل يوم الجمعة ثم بكّر [ وابتكر ، ومشى ولم يركب ] (١) ودنى من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكلّ خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها » (٢).
ولو كان له حاجة إلى الخروج قبل الزوال لم يبعد إذن استحباب التأخير ؛ للإطلاق المتقدم. ولو اتّفق له ذلك مع تقديم الغسل على البكور ، لم يستحب له الإعادة.
__________________
(١) ما أدرجناه زيادة من المصدر.
(٢) بحار الأنوار ٧٨ / ١٢٧ ، باب فضل غسل الجمعة ، ح ١٣.