آية الكرسي وآيتين بعدها ، ويقرأ ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ) (١) إلى آخر الآية ، ثم ثلاث آيات من آخر البقرة ، ثم تقول : اللهم أخرجها منه إلى رضى منك ورضوان ، اللهم لقّه البشرى ، اللهم اغفر له ذنبه وارحمه » (٢).
وأن يلقّن كلمات الفرج ، فعن الصادق عليهالسلام قال : « كان أمير المؤمنين عليهالسلام إذا حضر من أهل بيته أحد الموت قال له : « قل لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع وما فيهنّ وما بينهنّ وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين ، فإذا قالها المريض قال : اذهب فليس عليك بأس » (٣).
وفي صحيحة زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إذا أدركت الرجل عند النزع فلقّنه كلمات الفرج » (٤) ، وذكر التهليل والتسبيح والتحميد على النحو المذكور.
وفي الأخبار اختلاف في كلمات الفرج زيادة ونقصانا ، والموجود في الصحيح ما ذكرنا.
ونحوه صحيحة اخرى إلا أنه أسقط فيه لفظ الجلالة في « سبحان الله ربّ السماوات .. » إلى آخره.
وفي مرسلة الفقيه (٥) وكتاب فقه الرضا (٦) عليهالسلام وغيرها (٧) زيادة : « وسلام على المرسلين » قبل التحميد.
وفي بعض الروايات زيادة : « وما تحتهنّ » بعد « وما بينهنّ » (٨).
والكل حسن.
__________________
(١) الاعراف : ٥٤.
(٢) دعائم الإسلام ١ / ٢١٩.
(٣) الدعوات : ٢٤٥.
(٤) الكافي ٣ / ١٢٣ ، باب تلقين الميت ، ح ٣.
(٥) من لا يحضره الفقيه ١ / ١٣١.
(٦) فقه الرضا عليهالسلام : ١٦٥.
(٧) في ( د ) : « غيرهما ».
(٨) فقه الصادق ٢ / ٣١٢.