وحيث إن الإطلاق ينصرف إلى الأول ، ولا يراد به الثاني إلا بعد قيام الدليل عليه ، فلا يترتب على الكلام فيه ثمرة مهمة في المقام.
ثم إن الصلاة من أعظم أركان الشريعة ، وهي في نفسها أفضل الطاعات بعد المعارف الإيمانية ، وإن ترجّح عليها غيرها لبعض الجهات الخارجية ، والأخبار في فضلها (١) وعقاب (٢) تاركها متواترة.
وهي واجبة ومندوبة ، والواجبة ستّ : اليومية والجمعة والعيديّة والآئيّة والطوافية والالتزامية بنذر وشبهه.
فهاهنا أبواب :
__________________
(١) انظر الكافي ٣ / ٢٦٤ ، باب فضل الصلاة.
(٢) انظر المحاسن ١ / ٧٩ باب عقاب من تهاون بالصلاة.