إعطاء التأمّل حقّه والنظر مستحقّه ، فإنّ القِنَّ الحقير ليس من فرسان هذه المضامير.
وكتب بيمينه الفانية اعطي بها كتابه في الثانية فقيرُ ربّه المنّان العالي ، المتعطِّش لفيض رواشح الجود السبحاني أحمد ابن الشيخ صالح بن طعّان الأوالي الموالي الستري المركوباني ، عفا الله عنه وعن والديه والمؤمنين ، باليوم الخامس من الأُسبوع الأوّل من الشهر الثامن ، من العشر الثامنة ، من المائة الثالثة من الألف الثانية ، من الهجرة النبويّة على مهاجرها وآله أفضل الصلوات وأكمل التحيّة ، مصلِّياً مسلِّماً مستغفراً ، حامداً شاكراً ، منيباً مقرّاً.
وفرغ من نسخها مؤلِّفها باليوم العاشر من شهر رمضان المعظَّم للسنة ١٢٧٠ ه.
والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.