فاخترتُ أن أنظم منها ما انتثرْ |
|
نظماً يفوقُ عقدُه عقدَ الدُّرَرْ |
في أسطرٍ قليلةٍ وجيزهْ |
|
لكنّها في شأنها عزيزهْ |
مفصِّلاً فيها لما قد أجمله |
|
مبيّناً فيها لبعضٍ أهملهْ |
سمّيتها ( العمدةُ نظم الزبدهْ ) |
|
فلا تكن في شأنها ذا زهدهْ |
وأستعينُ اللهَ في إتمامها |
|
والفوزِ في سعادةِ اختتامِها |
وأسأل الله بها الثوابا |
|
وإن يعمَّ نفعها الطلّابا |
وآن أن أشرع في المقصود |
|
بعون ربِّي الملك المعبود |
* * *
قال رقى في أرفعِ المعارج |
|
ترتيبها خمس من المناهج |