[٥٧]
حكمة كليميّة ونكتة
انجيليّة : التوراة والإنجيل هي الولاية
( البحار ) من ( بصائر الدرجات ) بسنده عن أبي جعفر : عليه سلام الله في قوله تعالى : ( يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ ) (١) ، الآية قال : « هي الولاية » (٢).
ومنه (٣) أيضاً بسنده عنه عليه سلام الله في قول الله تبارك وتعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ ) الآية قال : « الولاية » (٤).
ومن ( تفسير العياشي ) (٥) عن محمّد بن مسلم : مثله.
ومن ( الكافي ) (٦) محمّد بن إسماعيل : عن الفضل بن شاذان : عن حمّاد : مثله.
قلت : لما كان روح الكتابين وشرط إقامتهما اعتقاد ما شهدا به من ولاية آل محمَّد صلىاللهعليهوآله : والإقرار بهما ، كما أخذه موسى عليهالسلام : وعيسى عليهالسلام : على أُمّتهما من العهد بذلك ، كان معنى إقامتهما هو الولاية خصوصاً بعد بعثه محمَّد صلىاللهعليهوآله : ونسخ العمل بهما لم يبق من الذي يجب العمل به منهما وإقامته إلّا الولاية ، فالتوراة والإنجيل في
__________________
(١) المائدة : ٦٨.
(٢) بحار الأنوار ٢٤ : ٣٨٦ / ١٠٩.
(٣) بصائر الدرجات : ٧٦ / ٢.
(٤) بحار الأنوار ٢٤ : ٣٨٧ / ١١٠.
(٥) تفسير العيّاشي ١ : ٣٥٩ / ١٤٩.
(٦) الكافي ١ : ٤١٣ / ٦.