[١١٦]
ماء معين ودرّ ثمين
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً )
قوله تعالى : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ ) (١) ، القمّيّ بسنده عن الرضا عليهالسلام : أنه قال لمّا سئل عن هذه مَاؤُكُم : أبوابكم ، والأئمّة أبواب الله ، ( فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ ) يعني : يأتيكم بعلم الإمام (٢).
وفي ( البحار ) من غيبة الشيخ (٣) : بسنده إلى علي بن جعفر : أنه سأل أخاه موسى عليهالسلام : عن تأويل هذه الآية ، فقال : « إذا فقدتم إمامكم فلم تروه فماذا تصنعون؟ » (٤).
وفيه من ( تأويل الآيات الظاهرة ) (٥) بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام : في هذه الآية أنّه قال : « إن غاب إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد؟ » (٦).
ومثله في ( الكافي ) (٧) عن الكاظم عليهالسلام.
وفي ( الإكمال ) عن الباقر عليهالسلام : أنه سئل عن تأويلها فقال : « إذا فقدتم إمامكم فلم تروه فماذا تصنعون؟ » (٨).
__________________
(١) الملك : ٣٠.
(٢) تفسير القمّيّ ٢ : ٣٩٧.
(٣) الغيبة : ١٦٠ / ١١٧.
(٤) بحار الأنوار ٢٤ : ١٠٠ / ٢.
(٥) تأويل الآيات الظاهرة : ٦٨٣ ، وفيه : « إن فقدتم إمامكم ».
(٦) بحار الأنوار : ٢٤ : ١٠٠ ـ ١٠١ / ٣.
(٧) الكافي ١ : ٣٤٠ / ١٤ ، وفيه : « إن غاب عنكم .. ».
(٨) كمال الدين ٢ : ٣٦٠ / ٣.