[٨٣]
هداية نوريّة في مسألة
فقهيّة : مسألة ما لو قطع المصلّي
بعد القيام بأنّه ترك سجدة وشكّ في محلّها
لو قطع المصلّي بعد استقلاله قائماً بأنه ترك سجدة ، وشكّ في أنّها من الركعة التي قام عنها أم من ركعة قبلها؟ مضى في صلاته وقضى سجدة بعد التسليم وسجد للسهو ؛ لأنّها إن كانت من الركعة التي قام منها فهو شاكّ في السجدة بعد استقلاله قائماً ، فلا عبرة بشكّه ؛ لأنه شاكّ في سجدة من الركعة التي قام منها بعد استقلاله قائماً ، فلا عبرة بشكّه.
وإن كانت من ركعة قبلها فقد تجاوز محلّ استدراكها ؛ لدخوله في ركن آخر ، فيقضيها بعد التسليم ، ويسجد للسهو. والأحوط حينئذٍ الإتمام هكذا والإعادة ، بل هو أولى.
ولو كان هذا الشكّ قبل القيام سجد ؛ لأنه شاكّ في سجود الركعة التي هو فيها وهو في محلّ التلافي ، وبعد التسليم يقضي سجدة ؛ ليخلص من محذور كونها من (١) ركعة قبلها ، ثمّ يجسد للسهو ، والله العالم.
__________________
(١) في المخطوط بعدها : ( سجدة قبلها ).