[٦٠]
تكميل جمع : الروح القدس عامّة وخاصّة
( البحار ) من ( منتخب البصائر ) (١) و ( بصائر الدرجات ) (٢) بسنديهما عن هشام ابن سالم : قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام : يقول ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ) (٣) قال : « خلق أعظم من خلق جبرئيل : وميكائيل : ، لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمَّد صلىاللهعليهوآله : وهو مع الأئمّة يوفّقهم ويسدّدهم وليس كلّما طلب وجد » (٤).
ومن ( بصائر الدرجات ) بسند آخر مثله (٥).
ومن ( بصائر الدرجات ) بسنده عن الخزّاز : قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام : يقول ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ) الآية قال : « ملك أعظم من جبرئيل : وميكائيل : لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمَّد صلىاللهعليهوآله : وهو مع الأئمّة وليس كلّما طلب وجد » (٦).
ومنه بسندٍ آخر مثله (٧).
ومن ( بصائر الدرجات ) بسنده عن أبي عبد الله عليه سلام الله ـ : في الآية قال : « إنّ الله تبارك وتعالى أحد صمد. والصمد : الشيء الذي ليس له جوف ، وإنّما الروح خلق من خلقه ، له بصر وقوّة وتأييد ، يجعله الله في قلوب الرسل والمؤمنين » (٨).
__________________
(١) مختصر بصائر الدرجات : ٣.
(٢) بصائر الدرجات : ٤٦٠ ـ ٤٦١ / ١.
(٣) الإسراء : ٨٥.
(٤) بحار الأنوار ٢٥ : ٦٧ / ٤٧.
(٥) بصائر الدرجات : ٤٦١ / ٣.
(٦) بصائر الدرجات : ٤٦١ / ٢.
(٧) بصائر الدرجات : ٤٦١ / ٤.
(٨) بصائر الدرجات : ٤٦٣ / ١٢ ، بحار الأنوار ٢٥ : ٧٠ / ٥٧.